نوفمبر 22. 2024

أخبار

الإدارة الذاتية: هجـ مات الاحتلال التركيّ تفاقم الوضع الإنساني والمعيشيّ وتدفع للهجرة

عفرين بوست ــ متابعة

أكدت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أن هجمات الاحتلال التركي تفاقم الوضع الإنسانيّ والمعيشيّ في شمال وشرق سوريا وتدفع للهجرة والتدمير، وخاصة أنها تتعارض مع جميع المسارات الأممية للحل في سوريا ومنها القرار 2254 لعام 2015.

وجاء في البيان: “تحت حجج واهية وبذرائع خالية من المنطق تمارس هذه الدولة العداء لسوريا وتتفاعل مع مساعي التخريب والتدمير لا بل تديرها وتوجهها نحو ما يعيق التوافق والاتفاق وما يضمن الاستقرار”. وأضاف: أدت هذه الهجمات التركية مؤخراً لتداعيات سلبية للغاية تتمثل في الجانب الإنساني والخدمي، حيث استهداف مرافق العيش هذه جعل أكثر من مليوني إنسان بدون خدمات من قبيل الماء والكهرباء بالإضافة لما يعانونه من قبل من حصار جائر وتأزم للوضع الاقتصادي نتيجة سياسات تركيا تجاه مناطقنا”.

واعتبر استهداف موارد العيش من محطات كهرباء وماء وتصفية بترول يشكّل جريمة حرب، لا سيما وأن هذا الاستهداف يتنافى مع مبدأ التناسب الذي هو أحد المبادئ الأساسية للقانون الدوليّ الإنسانيّ.

وذكر البيان المواقع التي استهدفها القصف التركيّ من مخيمات ومحطات الطاقة والغاز وحقول نفط ومحطات مياه ومشافٍ وخروج بعض المنشآت عن الخدمة. وارتقاء 15 شهيداً بينهم 8 مدنيين و6 من قوى الأمن الداخلي إضافة إلى عدد من الجرحى.

وتوجه البيان على نحو خاص إلى من أسمتهم القوى الوطنية السورية بضرورةِ العمل لإبداء موقف واضح حيال ما تفعله تركيا في سوريا، وإدراك أن تركيا دولة متآمرة على وحدة سوريا وشعبها وتبث مشاريع الفتنة والتقسيم.

وناشد ضرورة وجود مواقف واضحة داخلية على الصعيد الوطنيّ وخارجية على القوى التي تحارب الإرهاب، والمجتمع الدولي بكافة مؤسساته، والأمم المتحدة، ومجلس الأمن والجهات الحقوقية والإنسانيّة إدراك مخاطر هذه الحرب التي تؤدي على ضرر في مكاسب شعبنا ضد الإرهاب وتفاقم الوضع الإنساني والمعيشي وتدفع للهجرة والتدمير، وأنها تتعارض مع جميع المسارات الأممية للحل في سوريا ومنها القرار 2254- لعام 2015.

وختم البيان بالتأكيد على مواصلة العمل بحزم نحو مكافحة سياسات الإبادة والدعوة للتكاتف والوحدة كما كان دوماً في وجه هذه الحرب وأصحابها، مع التأكيد التام أنّ إنهاء الاحتلال التركي ومنع تدخله في شؤون السوريين هو المسار الأصح للاستقرار والحل في سوريا.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons