عفرين بوست – خاص
علمت “عفرين بوست” أن الاستخبارات التركية اعتقلت، قبل نحو أسبوعين، المواطن الكردي “نذير خليل كلحو” 48 سنة، ومن أهالي قرية سنارة التابعة لناحية شيه/ شيخ الحديد، بذريعة تعامله مع الإدارة الذاتية السابقة في إقليم عفرين المحتل.
حيث اعتقلته الاستخبارات التركية في مدينة عفرين، وتعرّض للضرب المبرح، قبل تحويله إلى الأراضي التركية للتحقيق معه في مدينة أضنه بذريعة تعامله مع الإدارة الذاتية، ولا يزال مصيره مجهولاً حتى اللحظة.
وذكرت منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا، على صفحتها أمس 21 أغسطس، أن حاجز الشرطة العسكرية في مدينة أعزاز اعتقلت قبل نحو عشرين يوماً، المواطن “درويش عبد المنان حبيب” (55 سنة) مع زوجته “رمزية حسين حبيب” (50 سنة) وابنه القاصر “ديوار درويش” (14 سنة) وابن جارهم “رشيد نظمي كولين حبيب” (15 سنة)، من أهالي قرية قورنة – ناحية بلبله، بتهمة بالتعامل مع الإدارة الذاتية السابقة.
وتم نقلهم إلى سجن شرطة عفرين العسكرية وتعرضوا للضرب والشديد، ومن ثم أطلقوا سراح الزوجة “رمزية حسين” بعد أربعة أيام من اعتقالها، ومن ثم أطلقوا سراح الفتى “رشيد نظمي” بعد أسبوعين من اعتقاله لقاء فدية مالية دفعها ذويه.
فيما لا يزال المواطن “درويش” وابنه “ديوار” قيد الاعتقال، وتشترط ميليشيا الشرطة العسكرية فدية مالية قدرها 7 آلاف دولار أمريكي لإطلاق سراحهما.
كما اعتقلت الاستخبارات التركية برفقة ميليشيا الشرطة المدنية، منذ نحو شهر، المواطن “كميران عصمت خليل” (42 سنة) من عائلة “علو بربر” من أهالي بلدة بلبله، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية، وتعرض للضرب في سجن الشرطة المدنية في البلدة، وأطلقوا سراحه بعد أسبوع من اعتقاله بعد أن دفع فدية مالية 500 دولار أمريكي.
ومنذ قرابة أسبوعين، عاد المواطن المهجّر قسراً “حسن سيدو” (60 سنة) وزوجته من عائلة “عورش” من أهالي قرية عبودان – ناحية بلبله، إلى مدينة عفرين بعد أن دفع إتاوة قرابة 6 آلاف دولار أمريكي لقاء عدم التعرض له، إلا أنه لم يتمكن من استعادة منزله حتى الآن لأن ميليشيا “صقور الشمال” المسيطرين على قرية عبودان يطالبونه بإتاوة قدرها 3 آلاف دولار أمريكي لقاء استعادة منزله. ويقيم حالياً مع أقرباء زوجته في قرية كفر صفرة – ناحية جنديرس.
وفي قرية علي كارو- ناحية بلبله أيضاً، عاد المواطن الخمسيني والمهجّر قسراً “وليد إبراهيم خليل محمد” إلى قريته بعد أن دفع إتاوة مالية ألف دولار أمريكي إلى ميليشيا “الحمزات” المسيطرة على القرية لقاء منزله وأملاكه. بحسب ما جاء في تقرير منظمة حقوق الإنسان – عفرين.