مايو 20. 2024

أخبار

بشار الأسد: الإرهاب في سوريا صناعة تركية.. واللقاء مع أردوغان وفق شروطه شرعنة للاحتلال التركيّ

عفرين بوست ــ متابعة

في مقابلة حصريّة على قناة سكاي نيوز عربية اتهم الرئيس السوري بشار الأسد تركيا بصناعة الإرهاب ورفض اللقاء مع الرئيس التركيّ وفق شروط أردوغان وأنّه سبيل شرعنة الاحتلال التركيّ.

ونشرت قناة سكاي نيوز عربية، مقتطفات من حديث الأسد، فيما من المقرر بثُّ اللقاء الساعة التاسعة من مساء اليوم الأربعاء 9 أغسطس.

ومما قاله الأسد: “كنا نعرف منذ بداية الحرب أنها ستكون حرباً طويلة الأمد”، مضيفاً “لو تفادينا الحرب كنا سندفع ثمناً أكبر بكثير لاحقاً”.

وفي إجابته على سؤالٍ يتعلق باحتمال اللقاء مع الرئيس التركيّ أردوغان، أجاب الأسد متسائلاً: “لماذا نلتقي أنا وأردوغان لكي نشرب المرطبات مثلاً؟!” وأضاف: “نحن نريد أن نصل إلى هدف واضحٍ، هدفنا هو الانسحاب من الأراضي السوريّة، بينما هدف أردوغان شرعنة وجود الاحتلال التركيّ في سوريا، ولذلك لا يمكن أن يتم اللقاء تحت شروط أردوغان”.  

وأشار الأسد إلى أنّ الإرهاب في بلاده صناعة تركيّة، وأنَّ الحرب كانت ضرورية حتى لا تدفع سوريا ثمناً أكبر بكثير في وقت لاحق.

وفي معرض حديثه عن المعارضة، شدد على أن “المعارضة التي أعترف بها هي المعارضة المصنّعة محلياً لا المصنعة خارجياً”.

وعن العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، قال الرئيس السوري، إن دمشق تمكنت بعدة طرق من تجاوز قانون قيصر، وأنه هو ليس العقبة الأكبر، مشيراً إلى أن الحوار مع واشنطن بدأ منذ سنوات ويجري بشكل متقطع ولم يؤد لأي نتيجة.

وأوضح أن التحدي الأبرز أمام عودة اللاجئين هو البنية التحتية التي دمّرها الإرهاب، منوهاً بأنّ صورة الحرب تمنع أيّ مستثمر من القدوم للتعامل مع السوق السورية. مضيفاً أن الدول التي خلقت الفوضى في سوريا هي التي تتحمل مسؤولية تجارة المخدرات.

وفي توصيف غير مسبوق أشار الأسد إلى العلاقة مع حركة حماس، ووصفها بأنّ موقف حماس من دمشق كان مزيجاً من الغدر والنفاق.

وسبق أن اتهم الأسد أنقرة بالإرهاب خلال المؤتمر الصحفي مع رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني الذي زار دمشق في 16/7/2023، وقال: “كما أن بعض دول الجوار تورطت بشكل مباشر بدعم الإرهاب إما لأسباب توسعية أو عقائدية متخلفة، بالإضافة إلى سرقة حصة سوريا والعراق من مياه نهر الفرات (الذي ينبع من تركيا)، وما يعنيه من عطش وجوع وانتشار للأمراض”.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons