عفرين بوست – خاص
عُقد يوم أمس السبت 18 أيار/مايو اجتماع عشائري في بلدة الغندورة بريف جرابلس شرقي حلب، تحدث فيه الشيخ “دحام عبد العزيز” أحد وجهاء قبيلة البوشعبان أمام حشدٍ من الحضور عن ممارسات ميليشيا “الجيش الوطني السوري” بحق الأهالي.
وأطلق الشيخ “عبد العزيز” رسالةً دعا فيها “الأحرار في الجيش الحرّ” إلى الابتعاد عن “الجيش الوطني” الذي أصبح “خنجراً في صدور المجاهدين”، وطالب بعدم قبول أي دعمٍ من أي دولةٍ كانت، أمريكا أو قطر أو تركيا، لأن هذا الدعم “كبّلنا وأذلّنا واغتصبنا واغتصب حرائرنا” حسب قوله، ودعا إلى الاعتماد على الأموال المحلية في شراء السّلاح من أمريكا.
وعقب انتهاء الاجتماع وخروج الحضور من الخيمة، وُجدت صورة للرئيس الشيشاني «قاديروف» معلقةً فيها، فاستنفر الموالون لـ”الجيش الوطني” وقاموا بحرق الخيمة، وأطلقوا حملة ضد الشيخ؛ فيما أوضح أحد أبنا الشيخ في تسجيل صوتي بأنّ الصورة لم تكن مرفوعة منذ بدابة الاجتماع، بل تمّ وضعها عقب انتهاء الاجتماع لأجل إثارة الفتنة؛ واتهم نشطاء محليين عناصر من “الجيش الوطني” بتعليق صورة قاديروف (باعتباره متورط مع القوات الروسية إلى جانب النظام السوري في سفك دماء السوريين) لأجل تشويه سمعة الشيخ وإثارة الفوضى في الاجتماع.