عفرين بوست – خاص
تشهد قريتا ممالا/مامللي الشرقي والغربي في ناحية راجو حصاراً من قبل ميليشيا الشرطة العسكرية وعناصر من ميليشيات “الفرقة التاسعة و112 ولواء الشمال وصقور الشمال”، منذ نحو ثلاثة أيام، بحثاً عن مطلوبين من تجّار المخدرات.
أفاد مراسل “عفرين بوست” بقيام ميليشيا شرطة راجو العسكرية ومجموعة مسلحة مشكلة من عدد من عناصر ميليشيات “112 ولواء الشمال وصقور الشمال والفرقة التاسعة” بحصار قريتي ممالا الشرقي والغربي، وانتشار حواجزها داخل القريتين وعند مفارقها ومفرق قرية جقماقا، واعتقلت كل من المدعو “ابراهيم” وأخيه “طلال” المطلوبين بعدة تهم أهمها تجارة المخدرات.
وتواصل الميليشيات المذكورة حصار القريتين بحثاً عن نحو 20 مطلوب لدي الشرطة العسكرية هم عناصر بميليشيا الفرقة التاسعة اختبأوا في قريتي ممالا، بتهمة تجارة المخدرات وقطع الأشجار وسرقة المنازل وسرقة محصول السماق والمحاصيل الزراعية وقيامهم بالرعي الجائر ضمن البساتين وأشجار الزيتون، مستقويين بالسلاح وبمساندة بعض المسؤولين في ميليشيا الفرقة التاسعة.
ويُذكر أن المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي في ريف حلب الشمالي تحولت لبؤر الفساد وتعاطي المخدرات وسوق تجاري لها بسبب حالة الفلتان الأمني وتورط متزعمي الميليشيات التابعة للاحتلال في عمليات إتجار وتهريب المواد المخدرة، واندلاع اشتباكات مستمرة بينهم نتيجة الخلاف على صفقات وعائدات بيع وتهريب المخدرات.
وتظاهر المئات من الأهالي وسط مدينة الباب المحتلة، في 3 يوليو الجاري، تنديداً بصمت ميليشيات الاحتلال ”الجيش الوطني والشرطة العسكرية” بخصوص ما يجري من أعمال قتل واغتيالات واقتتالات شبه يومية وانتشار المخدرات بين الشبان والأطفال.
