عفرين بوست – خاص
إمعاناً في سياسة التضييق وممارسة الانتهاكات بحق الأهالي في مناطق سيطرة ميليشيات الاحتلال التركي بالشمال السوري، فرضت ميليشيا الشرطة العسكرية إتاوة على السائقين بعد تفتيش وتدقيق على حواجزها بريف أعزاز المحتل.
أفاد مراسل “عفرين بوست” بأن حاجز الشط التابع لميليشيا الشرطة العسكرية على مدخل مدينة أعزاز من جهة طريق عفرين – أعزاز، يجبر السائقين على دفع إتاوة مالية عبر تخويفهم بتفتيش هواتفهم المحمولة وتدقيق هوياتهم وهويات الركاب.
وأوضح مراسلنا أن عناصر ميليشيا الشرطة العسكرية تفرض إتاوة على كل سيارة مارة بالحاجز، وفي حال رفض السائق دفع قيمة الإتاوة يقوم عناصر الحاجز بتفتيش الهواتف الخليوية بحجة ضرورات أمنية، مما يضطر المواطن إلى دفع قيمة الإتاوة، خوفاً من قيام عناصر الحاجز بالكشف على الصور الخاصة والفيديوهات العائلية وتلفيق تهم جاهزة بهم.
وقال المواطن “ابراهيم محمد”، من أهالي مدينة سرمدا بريف إدلب لـ “عفرين بوست”، إن ميليشيا الشرطة العسكرية على حاجز الشط أجبروه على دفع إتاوة 250 دولار أمريكي، لنقله جرار زراعي من مدينة سرمدا إلى مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بالإضافة إلى دفع إتاوة مالية قدرها 300 ليرة تركية لحاجز القوس التابعة لميليشيا الشرطة العسكرية أيضاً على مدخل مدينة عفرين.
وتبلغ قيمة الإتاوة للسيارات الخاصة 100 ليرة تركية، والسيارة العامة تبلغ 150 ليرة تركية، أما فيما يخص السيارات الشحن الكبيرة فيتم فرض إتاوة على أصحاب الشاحنات بحسب الحمولة، وتتراوح قيمة الإتاوة من 300 إلى 500 ليرة تركية.
وكانت قد فرضت حواجز ميليشيا الشرطة العسكرية وشرطة المرور إتاوة العيد وإتاوات الرخص وشهادة السواقة، في 25 يونيو 2023، بعد تدقيق على رخص السيارات وتغريم كل سيارة لا يحمل صاحبها شهادة سواقة أو تسجيل لدى المجلس المحلي.
