عفرين بوست – خاص
في اليوم الثالث من عيد الأضحى 30 يونيو، مازالت حواجز ميليشيات الاحتلال التركي تفرض إتاوة العيد على المواطنين، فيما تتكرر المشاجرات على أضاحي العيد بين المستوطنين المسلحين في مدينة عفرين المحتلة.
أفاد مراسل “عفرين بوست” بأن حاجز ميليشيا الشرطة العسكرية في مدخل عفرين من جهة طريق راجو يفرض إتاوة عشرين ليرة تركية على كل سيارة قادمة من جهة ناحية راجو إلى مدينة عفرين باسم “عيدية للعناصر”.
وأضاف مراسلنا بوقوع شجاريْن بين المستوطنين أثناء توزيع حصص اللحمة، ظهر اليوم، وقع الأول بالقرب من مدينة رنكين للألعاب سابقاً على طريق شارع الاوتوستراد، والآخر وقع قرب حديقة حي الأشرفية، استخدم فيها المستوطنون الأسلحة النارية وأطلقوا الرصاص في الهواء.
من جهة أخرى، استغل مسلحون لصوص أجواء العيد وسرقوا، صباح اليوم، مولدة ومضخة مياه وخراطيم من أرض مزروعة بالرمان وتقع على طريق قرية عين دارة، تعود للمواطن “محمد عيسى” من أهالي القرية، وتقدر قيمة المسروقات بألفي دولار.
وكان قد جرح شخصان في مشاجرة وقعت بين مستوطنين منحدرين من مدينة حلب من عشيرة البكارة، أمس 29 يونيو، أثناء توزيع الأضاحي في حي الأشرفية على طريق السرفيس.
وقبل العيد، فرضت شرطة المرور التابعة لسلطات الاحتلال التركي في عفرين، في 25 يونيو، إتاوة عيد الأضحى على السيارات المارة بحواجز ميليشيا الشرطة العسكرية في مدينة عفرين المحتلة، قدرها عشرة ليرات تركية على كل سيارة.
أما السيارة التي رخصتها منتهية الصلاحية أو لوحة السيارة غير صادرة عن شرطة مرور عفرين فرضوا إتاوة عشرين ليرة تركية، وكل من لا يحمل شهادة سواقة صادرة من المجلس المحلي فرضوا ما بين عشرين إلى خمسين ليرة تركية.