عفرين بوست – خاص
تتواصل الانتهاكات من قبل مسلحي الميليشيات الإسلامية التابعة لتركيا وذويهم من المستوطنين، بحق الأهالي في إقليم عفرين المحتل، في ظل سيادة الانفلات الأمني وغياب القانون ومبدأ المحاسبة.
علمت “عفرين بوست” بقيام عدد من المستوطنين المنحدرين من الغوطة الشرقية بريف دمشق، يوم وقفة عيد الأضحى 27 يونيو، بالاعتداء على مواطن كردي بهدف إرغامه على ترك المنزل الذي يستأجره في مدينة عفرين المحتلة.
ووفق المصادر، المواطن “محمد خير” (58 سنة) هو من كرد منطقة الباب المحتلة، ومتزوج في عفرين ويسكن فيها حتى قبل سيطرة ميليشيات الاحتلال التركي على إقليم الكردي، إلا أنه كان يتعرض لمضايقات مستمرة من قبل المستوطنين إلى أن اعتدوا عليه قبل يومين مسببين له كسراً بأحد أضلاعه.
وتقدّم المواطن “محمد خير” بشكوى ضد المستوطنين المعتدين لدى ميليشيا الشرطة العسكرية في مدينة عفرين، إلا أنهم أجبروه على إسقاطها.
ويذكر أن مجموعة مسلحة من ميليشيا “فيلق الشام” الإخوانية التي تحتل قرية نُريه /شيخ محمدلي – ناحية راجو، أقدمت في 11 يونيو 2023، على الاعتداء بواسطة أخمص البارودة وأدوات حديدية على المواطن المسن “كمال حسن منان” (65 سنة)، وذلك أثناء حراسته لمحصوله من القمح. مسببين له بجروح في منطقة الرأس وأغمي عليه حتى حضر بعض الأهالي في فجر اليوم التالي وقاموا بنقله إلى مركز طبي لمعالجته.