عفرين بوست – خاص
في ظل انتشار السلاح وحرية حيازته بين المستوطنين والمدنيين المحسوبين على الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي في إقليم عفرين المحتل، أطلق شاب مسلّح محسوب على الميليشيات المسلحة النار على مواطن كردي، مساء 9 يونيو الجاري، في مدينة جنديرس دون أسباب واضحة.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” بأن شاباً مسلّح من عشيرة العميرات من أهالي جنديرس العرب أطلق رصاصتين بشكلٍ مباشر على الشاب “محمد عمر” (18 سنة) بالقرب من جسر تل سلور على الطرف الجنوبي من مدينة جنديرس، أدى لإصابته في يده وصدره وقدمه.
وأضاف مراسلنا أن المسلّح لاذ بالفرار فيما الشاب “محمد” في حال غيبوبة بمشفى عفرين التخصصي.
وتنشط تجارة السلاح في مناطق سيطرة الاحتلال التركي وميليشياته العسكرية في شمال غربي سوريا، في ظل غياب الإجراءات الضابطة لحيازة السلاح، ما يسهّل امتلاكه دون الحاجة للحصول على تراخيص، فيما يُمنع على المواطنين الكرد حيازة حتى بارودة الصيد في إقليم عفرين المحتل.
وتنتشر محلات بيعه وصيانته في عموم المنطقة وتبيع أسلحة خفيفة ومتوسطة وأسلحة صيد وذخائر متنوعة، افتتحها مستوطنون ومسلحون بقصد تبادل الأسلحة وصيانتها، إلى جانب وجود مجموعات خاصة “الكروبات” على مواقع التواصل الاجتماعي وغرف الدردشة مختصة بشكل أساسي في تجارة الأسلحة والذخيرة تدار غالباً من قبل عناصر ميليشيات “الجيش الوطني”.