ديسمبر 22. 2024

تثبيتاً للتغيير الديمغرافي.. الاحتلال التركي يُنشِئ مستوطنة جديدة في جبل ليلون

عفرين بوست ــ متابعة

تتسارع في الآونة الأخيرة وتيرة إنشاء الكتل الاستيطانية في عفرين المحتلة في سياق خطة حكومة الاحتلال التركي إعادة اللاجئين السوريين على أراضيها وتثبيت التغيير الديمغرافيّ في الإقليم الكرديّ.

كشفت وكالة نورث برس اليوم الخميس، أنّها رصدت انتهاء عمليات بناء مستوطنة جديدة على سفح الجبل المطل على قرية شاديرة/ شيخ الدير بناحية شيراوا جنوب وتضم المستوطنة الجديدة ما يقارب 50 بناء سكنيّاً.

وبالتزامن مع انتهاء أعمال بناء المستوطنة تقوم عشرات آليات الحفر والتجريف الضخمة بأعمال التسوية على مساحات واسعة من الجبال القريبة من قرية إسكان جنوب عفرين تمهيداً لإنشاء مستوطنات جديدة على مساحات كبيرة تتجاوز مساحتها 30 هكتاراً. ومن المخطط له أن يضم 1500 منزل مع ملحقات خدميّة (مسجد ومدرسة وحديقة).

وشهدت قرية شاديره في 8/5/2023 افتتاح مشروع إسكان استيطانيّ جديد، باسم قرية أم طوبا نسبة إلى اسم القرية الفلسطينيّة جنوب شرق مدينة القدس وهي التي وردت منها تمويلات المشروع، ويقع المشروع جنوب مشروع “بسمة” الاستيطانيّ. وتتألف القرية الاستيطانية الجديدة من 40 شقة سكنيّة، وبذلك يبلغ عدد العوائل المستوطنة 281 عائلة أي بما يوازي 1700 نسمة.

وأنهت منظمة الهيئة العالميّة للإغاثة “أنصر” بدعم فلسطيني انتهت في 6/5/2023 بناء مستوطنة “الأمل 2” في جبل ليلون جنوب شرق مدينة عفرين، وأنشئت المستوطنة الجديدة ضمن تجمع يضم أكثر من خمس مستوطنات. وأقيم المشروع على أرضٍ مستولى عليها من ممتلكات أهالي عفرين الخاصة، في المدخل الشمالي لمزرعة كوبله (10 منازل) التابعة لقرية جلبر – روباريا والتي أفرغت من أهاليها قسراً إبّان العدوان على المنطقة.

في سياق متصل بعمليات الإسكان الاستيطانية احتفل اليوم في بلدة الغندورة في منطقة جرابلس المحتلة بوضع حجر الأساس لمشروع إسكانيّ كبير بحضور وزير الداخلية التركيّ سليمان صويلو. ويضمُّ المشروع 240 ألف وحدة سكنيّة في 9 مناطق متفرقة في شمال سوريا خلال مدة 3 سنوات، ويستهدف المشروع إسكان نحو مليون شخص من اللاجئين السوريين الذين من المزمع عودتهم.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons