عفرين بوست – خاص
اعتقل عناصر حاجز النظام السوري في حي الأشرفية، قبل أيام، امرأة كردية (زوجة شهيدة) أثناء توجهها من طرف سيطرة القوات الكردية في حي الأشرفية إلى مناطق النظام السوري بقصد العلاج، دون معرفة التهمة الموجهة إليها، ولا يزال مصيرها مجهولاً حتى اللحظة.
وفي السياق نفسه، تشدد حواجز النظام الأمنية المنتشرة على مداخل أحياء الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، الخناق على أهالي هذه الأحياء عبر تفتيش السيارات والمارة بشكل دقيق وتفتيش حقائب النساء وذلك بعد جلب عناصر نسائية من النظام إلى هذه الحواجز.
وأشار مراسلنا بتعمد النظام تفتيش السيارات بشكل دقيق بغية التضييق على الأهالي، حيث يتوجه بشكل يومي المئات من الأهالي إلى مناطق النظام بقصد العلاج أو العمل، والتعمّد في تأخير التفتيش يؤدي إلى تأخر الكثير من المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة من العلاج بالإضافة إلى تأخر العمال والموظفين في الالتحاق بوظائفهم.
على صعيد متصل، تواصل حواجز النظام الأمنية على طريق الأحداث – حلب فرض إتاوات مالية على أهالي عفرين المهجرين قسراً إلى ريف حلب الشمالي، حيث يضطر المواطن إلى دفع مبالغ مالية تبلغ ما بين 5 آلاف إلى 10 آلاف ليرة سورية من أجل المرور على خمسة حواجز أمنية. كما يتعمد عناصر هذه الحواجز إلى تأخير المواطنين وتفتيش السيارات بشكل دقيق في حال عدم دفع قيمة الإتاوة.
وأحدث النظام نقطة جديدة بغية تفييش هويات المواطنين لصالح الأمن الجنائي، على دوار الجندول بمدينة حلب، وذلك ضمن حاجز يتبع إلى أمن الدولة، لتفييش اسم المواطن الكردي مرتين في نفس اللحظة، الأولى لدى أمن الدولة والأخرى لدى الأمن الجنائي، بالإضافة إلى فرض إتاوة على كل سيارة عابرة منها، 4 آلاف ليرة سورية للسرافيس وألفين ليرة سورية للسيارات الصغيرة.
