سبتمبر 20. 2024

أخبار

بدء حلّ ميليشيات نبل والزهراء.. وإصابة بليغة للمدعو “حسن الزم” بانفجار هدية مفخخة

Photo Credit To تنزيل

عفرين بوست ــ خاص

أفاد مراسل عفرين بوست بأنّ جيش النظام السوري قد بدأ مؤخراً بحلِّ ميليشيات نبل والزهراء وفرض عليهم تسليم الأسلحة والمقرات ويسوق مسلحيها إلى الخدمة العسكرية الإلزاميّة في صفوفه.

وأضاف المراسل، نقلاً من مصادره، أنّ المدعو حسن الزم (المدعوم من حزب الله) ، أحد أكبر متزعمي ميليشيات نبل الموالية لإيران، يرقد حالياً في المشفى، بسبب إصابته البليغة جراء انفجار هديةٍ ملغّمة “عبارة عن طائرة مسيّرة صغيرة” في وجهه، دون التمكن من معرفة الجهة التي وقفت وراء عملية استهدافه .

مارس مسلحو ميليشيات نبل انتهاكاتٍ كبيرةٍ بحق مهجري عفرين، منها حجز سيارات أهالي قرى شيراوا والممتلكات العائدة لأهالي عفرين، وكذلك تورطوا في أعمال الاتجار بالبشر والمخدرات مع الميليشيات المسلحة التابعة لتركيا في عفرين المحتلة وكذلك تهريب المسلحين.

وأقيمت حواجز طيارة على مفرق قرية حردتنين من قبل ميليشيا “حسن زم” لاستهداف سيارات مهجري عفرين فقط بالرصاص الحي لإرهابهم ومنعهم من الذهاب إلى حلب أو العودة إلى منطقة الشهباء، وهم يقصدون مدينة حلب في حالات طارئة وضروريّة، رغم أنّ هذا الطريق هو الشريان الرئيسي الوحيد بالنسبة لأهالي عفرين المهجرين قسراً في منطقة الشهباء وما زال الطريق مقطوعاً حتى الآن.

 يوم الخميس 6/10/2022 أطلق مسلحون من جماعة المدعو “حسن زم” الرصاص الحي على مفرق قرية حردتنين واستهدفوا مواطنين من مهجري عفرين كانا يتوجهان بسيارتهما “سرفيس” من منطقة الشهباء إلى مدينة حلب.  وأصيب المواطن رشيد عارف مسلم/ أبو عارف” (50 سنة) مع وزوجته وكانت إصابتهما طفيفة. واحتجز المسلحون سيارته وسيارة أخرى تعود لطبيب في مشفى افرين، كما احتجزوا أكثر من 25 سيارة لمهجري عفرين، 4 منها لمهجرين مقيمين في تل رفعت و” 3″ سيارات لمقيمين في بلدة احرص وسيارة لمواطن عفريني أبو سمير تم احتجازها في وقت سابق.

في 19/10/2022، أقدمت المجموعة المسلحة التي يتزعمها المدعو “حسن زم” على إطلاق الرصاص الحي واستهداف حافلة ركاب “سرفيس” يستقل عدد من المواطنين من مهجري عفرين، وتعود ملكيتها للمهجر العفرينيّ “أبو علي” على مفرق قرية حردتنين القريبة من بلدة نبل، وكانت قادمة من مدينة حلب متوجهة إلى مناطق الشهباء. ما أسفر عن إصابة مواطنة كرديّ في ساقها. وكانت تلك الحادثة الثانية لاستهداف لمواطنين من عفرين بالرصاص الحي.

من وقتٍ لآخر يقوم مسلحو المليشيات الإيرانية المتمركزة في بلدتي نبل والزهراء وبخاصة جماعة المدعو “حسن زم” بإغلاق الطريق أمام أهالي عفرين واستفزازهم وتضييق الخناق عليهم، رغم أنّ النزول إلى حلب لا يتم إلا في حالة الضرورة القصوى والمرض.

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons