عفرين بوست
توفي المواطن المسن “صبحي الكحاط” يوم أمس الإثنين، 14 نزفمبر الجاري، في مشفى الراعي بريف حلب الشمالي، بعد يوم من اطلاق سراحه من قبل مسلحين مجهولين، متأثراً بالتعذيب الجسدي والنفسي الذي تعرض له طيلة فترة اختطافه في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
المسن الكحاط 74 عاماً كان قد اختطف بتاريخ 4 نوفمبر الجاري من قبل مسلحين مجهولين أثناء تواجده في مزرعته بمنطقة الباب وتعرض للتعذيب بشكل شديد على يد خاطفيه من أجل الضغط على ذويه في الإسراع في دفع الفدية، وتم إطلاق سراحه من قبل الخاطفين بتاريخ 13 نوفمبر الجاري بعد تدهور ضعه الصحي.
وقال مراسل “عفرين بوست” في ريف حلب الشمالي انه تم التعرف على بعض المسلحين الذين أقاموا على عملية خطف المواطن وهم يتبعون إلى مليشيا حركة أحرار الشام الإسلامية، وأن عملية الخطف تمت بالاشتراك مع زوجة المواطن الثانية والتي تعيش في محافظة إدلب، لذا اضطر حركة أحرار الشام بالإفراج عنه خوفا من رد الشارع، ولا سيما بعد حادثة اغتيال محمد اللطيف أبو غنوم الذي أثار ردود فعل الشارع وكشف انتهاكات المليشيات المسلحة بحق المدنيين.