عفرين بوست ــ خاص
يواصل مسلحو ميليشيا “الجبهة الشاميّة” تصفية حساباتهم الماليّة وبيع الممتلكات من منازل وأثاث سبق أن استولوا عليها والهرب إلى مدينة إعزاز، مع استمرار حملة جهاز “الأمن العام التابع لـ”هيئة تحرير الشام” في ملاحقتهم واعتقالهم.
أفاد مراسل عفرين بوست، بأنّ عدداً من المنازل تم بيعه خلال الفترة الماضية، منها منزل المواطن وليد حسن من أهالي قرية كفردلة، ومنزلان قرب حديقة الأشرفية تعود ملكيتهما لمواطنين من أهالي قرية براد: عادل جمعة ومحمد جمعة.
كما تم بيع منزلين قرب المنطقة الصناعية في مدينة عفرين تعود ملكيتهما للمواطنين أحمد عبود ووليد عبود من أهالي قرية بابليت، وتم بيعهما مع كامل الأثاث من قبل مسلحي تابعين لمقر المدعو أبو وكيل الحمصيّ بمبلغ 1500 دولار.
وفي المنطقة الواقعة في محيط المنطقة الصناعية أيضاً باع مسلح تابع لمجموعة المدعو مصطفى عادل منزلاً تعود ملكيته للمواطن مصطفى عمر من أهالي قرية بعدينا، مع كامل الأثاث مقابل مبلغ ألفي دولار.
وباع مسلح مما يسمى أمنية دوار كاوا التابعة لميليشيا الجبهة الشامية منزل المواطن الكردي أحمد شيخو من أهالي قرية ديرصوان ــ ناحية شران، بمبلغ ألف دولار، والمنزل على العظم ويقع قرب مدرسة ميسلون.
بالمجمل لم تتغير الأوضاع الأمنيّة في إقليم عفرين المحتل بعد دخول مسلحي “هيئة تحرير الشام” واستلام جهاز الأمن العام التابع للهيئة إدارة الملف الأمنيّ، وانحصر عملها في ملاحقة مسلحي الميليشيات المطرودة، فيما كانت الغاية من المقاطع المصورة التي يظهر فيها مواطنين من أهالي عفرين يناشدون إعادة ممتلكاتهم في سياق تجميل المتغيرات الطارئة وحصر الانتهاكات بمسلحي الميليشيات المطرودة.
