عفرين بوست – خاص
أغلقت الميليشيات الموالية لإيران في مدينتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي، مساء أمس الاثنين، طريق حلب أمام الأهالي والمهجّرين قسراً من عفرين لمنطقة الشهباء والراغبين بالتوجه إلى مدينة حلب وبالعكس، دون أسباب واضحة.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” بأن ميليشيات نبل والزهراء أقدموا على حجز بعض السيارات الخاصة والعامة لأهالي عفرين، عُرف من بين الذين تم حجز سيارته المواطن “أبو سمير” من قرية شكاتا، نوع سرفيس، وذلك بعد طرد الركاب منها وإجبارهم على العودة.
ووقعت اشتباكات متقطعة بالأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة بتاريخ 11 سبتمبر 2022، بين قوات تحرير عفرين ومجموعة من المهربين من أبناء مدينتي نبل والزهراء كانت تحاول تهريب أشخاص ومواد من مدينة عفرين باتجاه ناحية شيراوا بالقرب من قرية آقيبة/عقيبة بناحية شيراوا.
وعلى إثرها قامت الميليشيات الإيرانية في نبل والزهراء بفرض حصار على أهالي عفرين المهجرين قسراً عبر منعهم من التوجه إلى مدينة حلب وبالعكس لأيام متواصلة، كما منعت عمال المخابز من أهالي نبل العاملين في فرن دير جمال من العمل، ما أدى إلى توقف الفرن عن العمل منذ ما يقارب اليومين.
وفي 18 سبتمبر 2022، احتجزت الميليشيات عدد من المواطنين المهجرين من أهالي عفرين مع سياراتهم ومنعتهم من التوجه إلى منطقة الشهباء أو النزول على الطريق العام حلب -عفرين باتجاه حلب أو التوجه إلى المحلات لشراء حاجاتهم الغذائية في ظل ظروف صعبة وارتفاع درجات الحرارة التي تسببت بوقوع حالات إغماء بينهم.