عفرين بوست – خاص
إمعاناً في سياسة التضييق والخناق على سكان عفرين الكرد الأصليين، تقوم ميليشيات “الشرطة المدنية” التابعة للاحتلال التركي، بالتدقيق على سيارات المواطنين في مدينة عفرين المحتلة، بحجة بحثها عن مطلوبين.
وفي التفاصيل، أفاد مراسل “عفرين بوست” بأن حواجز ميليشيا “الشرطة المدنية” على طريق الأوتوستراد الغربي (طريق المازوت) وفي مدخل مدينة عفرين الشمالي عند أول حي المحمودية بدأت التدقيق، منذ صباح اليوم، على سيارات المواطنين الكرد وتفتيشها وتفييش هويات أصحابها، بحجة البحث عن أسماء مطلوبة لديها.
وأضاف مراسلنا أن خلال اليومين الماضيين شهدت مدينة عفرين تشديداً أمنياً في الشوارع الرئيسية، وانتشار مكثف لعناصر ميليشيا “حركة ثائرون” على طريق راجو وأوتوستراد الفيلات.
في المقابل ورغم التشديد الأمني تتجاهل سلطات الاحتلال التركي عمليات السرقة والسطو المسلح بحق الممتلكات الخاصة والعامة، فوفق مصادر “عفرين بوست” الخاصة” تقدّم أهالي قرية ترندة – ناحية المركز، بالتبليغ عن عدة سرقات حصلت في أراضيهم كسرقة أدوات الري من بخاخات وخراطيم المياه، لدى لجنة “رد المظالم والحقوق”، إلا أن الأخيرة تتجاهلها ولا ترد على شكاوي الأهالي واستفسارهم عنها.
كما أقدم مسلحون، مساء 4 يوليو الجاري، على سرقة مولدة وخمس مضخات المياه المركبة على قناة كفر شيله والمخصصة لسحب المياه وسقاية أراضي أهالي المنطقة في محيط مدينة عفرين المحتلة. تبلغ قيمة كل واحدة منها حوالي ألف دولار، وهي مضخات عائدة لأهالي قرى كفر شيله وخلنيرة وماراته التابعة لناحية المركز.