عفرين بوست ــ متابعة
خلافاً للتكهنات حيال التهديد التركيّ بشن عدوان جديد جاءت تصريحات مسؤولين في شمال وشرق سوريا، بأنّهم لن يكتفوا بصد العدوان، بل لديهم إمكانية المبادرة إلى الهجوم وتحرير مناطق محتلة.
قال عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطيّ آلدار خليل “إذا قامت الدولة التركيّة بشن أي عدوان على المنطقة ستندم كثيراً لأننا لن نكتفي بصد العدوان فقط، بل سنشن حملة عسكرية لتحرير المناطق السوريّة التي احتلتها تركيا في الفترة الماضية”.
تصريح خليل على فضائية روج آفا، يتقاطع مع أفاد به، مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي في مقابلة مع “العربية نت” في 4/7/2022 عن التوصل إلى تفاهمٍ جديد بين قوات سوريا الديمقراطية وحكومة النظام السوريّ، وأوضح أنَّ التفاهم جاء بعد “نقاشات سابقة”، وأنّ “ما حصل بين قسد ودمشق لم يكن اتفاقاً حديثاً، بل تفاهم عسكريّ لصد أي غزو تركي محتمل”. ورأى أن “تركيا تحاول استفزاز القوات السوريّة عبر الضربات العسكريّة بما في ذلك استهدافها بالطائرات المسيرة كما حصل في بلدة تل رفعت أمس باستهدافِ مركزٍ للقوات الحكوميّة في البلدة لاختبار رد فعلها”. وقال أيضاً: “لذلك هناك احتمال بأن تكون السيطرة على مدينة الباب ضمن الخطط الهجومية للقوات الحكوميّة”، وفق تعبيره.
وجاء تصريح الشامي عقب ساعاتٍ من ورود أنباءٍ عن وصول مئات الجنود الروس إلى القامشلي.