عفرين بوست – خاص
تشهد مناطق سيطرة الاحتلال التركي وميليشياته المسلحة حالة من الفلتان الأمني بظل غياب القانون والمحاسبة وانتشار الفوضى والأسلحة النارية، وتتواصل أعمال الخطف أغلبهم أطفال بقصد طلب الفدية أو الإتجار بهم ببيع أعضائهم في السوق السوداء، وسط تجاهل الاحتلال التركي التزاماته ومسؤولياته بحمايتهم.
ورصدت “عفرين بوست” منذ مطلع الشهر الجاري حتى تاريخ اليوم 17 فبراير، ثماني حالات اختطاف، بينها أب واثنين من أبنائه، من قبل مسلحين مجهولين في إقليم عفرين المحتل.
وأقدم مسلحون ملثمون، في 15 فبراير الجاري، على اختطاف المستوطن “مهند حومد قاسم الخضري” مع طفليْه أحدهم يبلغ من العمر سنتين والآخر 6 سنوات، وينحدرون من مدينة اللطامنة التابعة لمحافظة حماة، حيثُ تم اختطافهم أثناء قدومهم من مدينة إدلب والتوجه نحو مدينة عفرين على متن دراجة نارية.
كما قام مسلحون ملثمون في 8 فبراير الجاري، باعتراض طريق المستوطن “محمد سليمان المحمد البدوي” وذلك أثناء توجهه من ناحية جنديرس باتجاه مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، دون معرفة مصيره حتى اللحظة.
وفي حادثة مشابهة أقدم مسلحون مجهولون، كانوا يستقلون سيارة سنتافيه، على اختطاف المستوطن” عدي عمر أحمد حميداش” من أبناء خان شيخون بريف إدلب، أثناء توجهه من ناحية جنديرس باتجاه بلدة قاح بريف إدلب، وذلك بتاريخ 8 فبراير الجاري.
أقدم مسلحون مجهولون، كانوا يستقلون سيارة سنتافيه، على اختطاف المستوطن “عبد الله مشعل” من أهالي محافظة إدلب، وذلك بتاريخ 4 فبراير الجاري، أثناء توجهه من مدينة عفرين المحتلة إلى محافظة إدلب، ولايزال مصيره مجهولاً حتى اللحظة.
وفي مخيم ما يسمى بمخيم الكرامة في ناحية جنديرس المحتلة، اختطف مسلحون ملثمون، كانوا يستقلون سيارة عسكرية، الطفل” عبدالله حافظ لطوف” من أبناء مدينة صوران بريف حماة، واقتيد إلى جهة مجهولة، ولايزال مصيره مجهولاً.
كما واختطف الطفل “حسن يوسف الشهاب” من أبناء مدينة الرستن بريف حمص وذلك في مدينة عفرين وتم اقتياده إلى جهة مجهولة، دون معرفة مصيره أو الجهة التي قامت باختطافه.
وشهد شهر يناير الماضي اختطاف 5 أطفال في مناطق سيطرة الاحتلال التركي بعفرين وريف حلب الشمالي والشرقي على خلفية صراعات النفوذ والإتجار بالمخدرات وطلب الفدى.