أكد أمس الثلاثاء، مجلس الاحتلال التركي في إقليم عفرين الكُردي التابع للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، البدء بإصدار بطاقات إلكترونية شخصية لقاطني المدينة.
ووفقاً لمجلس الاحتلال فإن “دائرة النفوس والأحوال الشخصية التابعة له، بدأت إصدار بطاقات شخصية لكافة فئات المجتمع في المدينة والقرى والبلدات المحيطة فيها، تشمل السكان الأصليين والمستوطنين.
ومن شأن هذا الإجراء المساواة بين السكان الأصليين من الكُرد والمستوطنين الذين يتشكلون في غالبهم من عوائل مسلحي المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي، ما يعني منحهم حقوق كاملة كالتالي يتمتع بها السكان الاصليون من الكُرد، ومحاولة إزالة الفوارق بين الحالتين.
ويهدف القرار التركي إلى تمييع الانتماء الأصيل الى عفرين، من خلال منح المستوطنين بطاقات تثبت انهم من عفرين، وبالتالي عدم المقدرة على التمييز لاحقاً بين السكان الأصليين من المنطقة الكُردية، أو المستوطنين الذين استجلبهم الاحتلال لإحداث التغيير الديموغرافي.
وجاء الإعلان في بيان رسمي نشره مجلس الاحتلال على صفحته الرسمية في الفيسبوك، حيث دعا الأهالي الى مراجعة دائرة النفوس والاحوال الشخصية للحصول على بطاقة وذلك في مبنى المجلس المحلي الجديد في المدينة.