عفرين بوست-خاص
سرقت الجندرمة التركية أعضاءً من جسد الطفل الكردي “خليل شيخو” بعدما قتلته بدمٍ بارد، لتضاف هذه الجريمة إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبتها وترتكبها قوات الاحتلال التركي والمليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، بحق سكان إقليم عفرين الأصليين الكُرد شمال سوريا.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” في المركز، إن الجندرمة التركية أعادت جثة الطفل “خليل شيخو\15 عام” إلى قرية “فيركان” التابعة لناحية “شرا/ شران” والتي ينحدر منها الطفل الكردي المغدور، إلى ذويه وهي خاويةً، بعد سرقة أعضاء جسده إبان قتله على الحدود قبل يومين.
وتواصل مراسلنا مع احدى قريبات الطفل، والتي قالت إن الجندرمة و”بعدما قتلت الطفل نقلته إلى الجانب التركي، وسرقت أعضاء جسده، وأعادت الطفل إلى عائلته في اليوم الثاني عصراً، وهو خاوي الأعضاء الداخلية”.
وأشارت القريبة التي فضلت عدم الكشف عن هويتها لضرورات أمينة، إن الطفل “خليل شيخو” كان يريد الهرب من ابتزازات الميليشيات الإسلامية في عفرين، قائلةً: “إلا أنه اصطدم بما هو أكثر ضراوة – بالجندرمة التركية – التي قتلت المئات من المدنيين السوريين الهاربين من آتون الحرب”.
وأشارت القريبة إن العائلة تلقت صدمتين: “الأولى عند مقتل الطفل، والثانية عندما أعيدت الجثة خاوية، وتظهر على الصدر علامات التخييط”.
وكانت قد قتلت جندرمة الاحتلال التركي الطفل الكُردي “خليل شيخو” من قرية “فيركان” التابعة لناحية “شرا/شران” في ريف إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا، على الحدود ما بين عفرين وتركيا عبر إطلاق الرصاص عليه أول أمس الإثنين.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” من مركز ناحية شرا أمس الثلاثاء، إن الطفل “خليل شيخو” البالغ من العمر 15 عاماً، قتل عندما كان يحاول الأخير عبور الحدود، وأشار المراسل إن الجندرمة أوقفت سيارتهم وأطلقت الرصاص عليهم، وقتلت الطفل على الفور، دون أي سؤال، وأكد المراسل أيضاً إن الجندرمة لم تسلم جثة الطفل لذويه بعد.