نوفمبر 22. 2024

أخبار

خطف وتعذيب سبعة مواطنين كُرد في قرية “دالا”.. بسبب رفضهم العمل بـ”السُخرة” لدى المسلحين

عفرين بوست-خاص

تواصل ميليشيات الاحتلال التركيّ وتنظيم الإخوان المسلمين، التضييق على السكان الأصليين الكُرد في إقليم عفرين الكردي المحتل، وإساءة معاملتهم بكلّ الطرق، ومنه، إقدام مسلحي ميليشيا “سمرقند” على اختطاف مواطنين كُرد في قرية “دالا\داليانلي”.

حيث أقدم مسلحون من ميليشيا “سمرقند”، يتزعمهم المدعو “أبو جهاد” العائد قبل أربعة أيام من ليبيا، على اختطاف سبعة أفراد من المواطنين الكُرد في قرية “دالا” التابعة لناحية “موباتا\معبطلي” بتاريخ الثالث من يوليو الجاري، بحسب منظمة حقوق الانسان – عفرين.

وفي التفاصيل، فقد استدعى المدعو “أبو جهاد” عدداً من المواطنين من قرية “دالا”، وطلب منهم العملَ بالسخرة في مقر المليشيا في قرية “روتا\روطانلي”، وتحديداً في فيلا تعودُ ملكيتها للمهندس “أحمد شفيق يوسف”، بغايةِ استخدام الفيلا كمقر للمليشيا، ومركزاً للاحتجاز والتحقيق والتعذيب، ولكن المواطنين رفضوا الاستجابة لطلب العمل، فتم اختطافهم، وتعرضوا للضرب والتعذيبِ الوحشيّ والإهانات، وهم كل من:

١- المسن عبد الكريم حمادة (٦٥ عاماً) وابنه ريزان (٢٧ عاماً).

٢- أحمد عزيز (٤٨ عاماً) وابنه خالد (٢٠ عاماً).

٣- نزار شكري جيلو (٢٧ عاماً).

٤- شيار علي أحمد جاوة (٢٢ عاماً) وشقيقٍ له لم يُعرف اسمه.

ونتيجة التعذيب، تعرض الشاب “خالد أحمد عزيز”، لأذية كبيرةً نُقل على إثرها إلى مشفى في مركز مدينة عفرين وهو في وضع صحيّ حرج، أما المسن عبد الكريم حمادة فقد تعرض هو الآخر للضرب والتعذيب المفرط ووُضع في شرشف وتم رميه أمام منزله، لكنه رفض الذهاب إلى عفرين لتلقي العلاج، بسبب تعرضه لصدمةٍ نفسيّة نتيجة عدم مراعاة المسلحين لكبر سنه أو أياً من القيم الأخلاقيّة في معاملته.

وبعد توسط المدعو “مالك محمد حنان” من قرية “دالا” لدى المسلحين، أُطلق هؤلاء سراح المُختطفين بعد دفع فديات ماليّة لم يُعرف مقدارها.

وتأتي الحادثة في سياق استباحة الإقليم، والتطاول على السكان الأصليين الكُرد والتضييق عليهم، وهي حوادث تتكرر بشكل دوري منذ إطباق الاحتلال العسكري التركي على الإقليم الكردي.

ففي الرابع عشر من يونيو الماضي، أطلق مسلحو مليشيا “فرقة الحمزة”، 3 طلقات نارية على الشاب الكُردي “شعبان عبد الرحمن عطش” الملقب بـ “خه ل ديني”، أثناء مروره ليلاً من أمام مقر الميليشيا في قرية “شنكيليه” بناحية “بلبله\بلبل”، بسبب رفضه العمل بالسخرة في تنظيف المقر وإعداد الطعام للمسلحين، ما أدى لإصابته في بطنه وساقه لينقل على إثرها إلى المشفى.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons