عفرين بوست-خاص
اعتقلت الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، مواطناً كُردياً من قرية “جولاقا” التابعة لناحية “جندريسه\جنديرس” بريف إقليم عفرين الكردي المحتل، للمرة الثانية يوم أمس الجمعة.
وقال مراسل “عفرين بوست” إنه جرى اعتقال المواطن “روجان عصمت\من مواليد 1988” من أهالي قرية “جولاقا” بتهمة أداء “واجب الدفاع الذاتي” في عفرين سابقاً.
وأضاف إنه هذه المرة الثانية التي يتم خطف المواطن “روجان عصمت”، مؤكداً أن خمس سيارات ترفع الأعلام التركية أتت وخطفته من منزله في القرية.
وأشار المراسل ان المليشيات التي اعتقلته هي مليشيا “الشرطة العسكرية”، فيما المواطن الكردي متزوج ولديه طفلين هما ولد وبنت، وقد جرى سوقه إلى مقر مليشيا “الشرطة العسكرية” في مركز ناحية “موباتا\معبطلي”.
وتواصل ميليشيات الاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين المعروفة باسم “الجيش الوطني السوري\الجيش الحر”، تنفيذ حملات الاختطاف في صفوف مَن تبقى من المواطنين الكُرد في إقليم عفرين المحتل، بإشراف مباشر من المخابرات التركية، في إطار خطة الترهيب واستنزاف بغية دفعهم إلى ترك أرضهم لصالح المستوطنين الموالين لها وضرب الوجود الكُردي في الإقليم.
وفي السياق، كانت قد أقدمت ميليشيا “الجبهة الشامية” في العشرين من يونيو، على اختطاف قاصرين كُرديين على حاجزها الأمني بحي الأشرفية بذريعة ” المُكابرة”، وساقتهما إلى مقرها الكائن في محيط “دوار كاوا”، لتفرج عنهما بعد وقت قصير وفق لمراسل “عفرين بوست”.
وأوضح المراسل أن كل من “رشيد شيخ كيلو\16عام” و”صلاح مصطفى\17عام”، قد تم توقيفها على حاجز ميليشيا “الجبهة الشامية”، وتم سوقهما إلى المقر الأمني للميليشيا في محيط “دوار كاوا” بحجة المُكابرة، وتم الافراج عنهما في اليوم ذاته.
وأكد المراسل أن حواجز الميليشيا تستفسر من كل من يمر عبر حاجزها، إن كان كُردياً أم عربياً، مسلماً أم إيزيدياً، وفي حال كان الشخص كردياً يتم سوقه إلى المقر الأمني، ليتم استجوابه وتفتيش هاتفه للعثور على أي حجة لخطفه وابتزازه مالياً.