ديسمبر 23. 2024

مجلة فرنسية تُرجح إقصاء تركيا من حلف الناتو

عفرين بوست

نشرت مجلة ماريان الفرنسية، تقريراً رجحت فيه إقصاء تركيا من حلف شمال الأطلسي الناتو في الفترة القريبة المقبلة، وأشارت المجلة إلى خرق أنقرة لقرارات الأمم المتحدة بإرسال ودعم المرتزقة والميليشيات الموالية لها في ليبيا مضيفة أن أنقرة باتت تشكل خطرا في منطقة البحر المتوسط فهل سيتم إقصاؤها؟

كما أثرت الغزوات العسكرية التي أصرت أنقرة على تنفيذها في شمال سوريا على علاقاتها مع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وازداد التوتر بعد عدة انتهاكات صريحة من قبل أنقرة لقرارات الأمم المتحدة بإرسال ودعم المرتزقة والمليشيات الموالية لها في ليبيا.

هكذا لخص تقرير لمجلة ماريان الفرنسية العلاقة المتوترة بين أنقرة والناتو، وأشارت المجلة إلى أن أنقرة التي تعتبر همزة الوصل جغرافيا بين الشرق والغرب، لم يجد رئيسها من يسانده في الصراع الذي يقوده في ليبيا، خاصة من حليفه الروسي، الذي زوده بمنظومة الصواريخ أس-400 التي كادت أن تفسد العلاقات مع الحلف في وقت مبكر، لاسيما في ظل الانقسام داخل الناتو.

وبحسب مجلة ماريان الفرنسية، باتت أنقرة تشكل خطراً في المتوسط، حيث قالت المجلة إن زوارق تركية كادت أن تعترض أعمال سفينة حربية فرنسية في مهمة للحلف بالبحر المتوسط، كما أشارت إلى أن فرقاطة فرنسية رصدت في يونيو/حزيران الجاري سفينة شحن تركية ترفع علم تنزانيا، كان يشتبه في أنها تنقل أسلحة إلى ليبيا، في انتهاك واضح لحظر السلاح المفروض.

وبعد تهديدات السفينة التركية اضطرت الفرقاطة الفرنسية للمغادرة، وهو ما اعتبرته باريس تهديداً صريحاً وتصرفاً عدائياً ضد شركائها في حلف الناتو، هذه الواقعة أدت إلى تصاعد الانتقادات الفرنسية لتركيا، لا سيما بعد رصد باريس وصول المئات من المعدات العسكرية والأسلحة المختلفة من تركيا إلى ليبيا، فضلا عن استمرار عملية نقل المرتزقة السوريين إلى محاور الصراع في طرابلس.

وعلى الرغم من عدم اتخاذ أي إجراءات فعلية لقطع الروابط بين أنقرة والناتو، وهو ما دفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ليصف الحلف في حالة موت سريري، بينما شككت المجلة الفرنسية في احتمالية استمرار تركيا في حلف الشمال الأطلسي.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons