ديسمبر 23. 2024

مليشيا “فيلق الرحمن” تعيد تشكيل نفسها في إقليم عفرين الكُردي

عفرين بوست

أعلنت مليشيا “فيلق الرحمن” التابعة لقوات الاحتلال التركي في إقليم عفرين الكردي التابع للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، إعادة تشكيل نفسها في الشمال السوري، بعد أشهر على طردها من الغوطة الشرقية، في اتفاق الاستسلام الذي وقعتها مع روسيا.

وقال المدعو “وائل علوان” أحد متزعمي المليشيا، إن مسلحيه أعادوا تشكيل أنفسهم من جديد ضمن معسكرات في إقليم عفرين الكردي شمال سوريا.

وذكر في البيان أن المليشيا ليست لها علاقة “بأي عنصر سابق خارج صفوفه ومعسكراته الآن”.

وجاء البيان عقب أخبار متداولة عن مشاركة المليشيا في الاقتتال الدائر بين المجاميع الإسلاموية وهي “حركة نور الدين الزنكي” المنضوية في “الجبهة الوطنية للتحرير” التي أنشئت من قبل الاحتلال التركي، و”هيئة تحرير الشام”، بشأن مدينة دارة عزة.

وشاركت مليشيا “فيلق الرحمن” في انتهاكات عديدة بحق السكان الكرد الأصليين في إقليم عفرين الكردي، وعملت على تنفيذ أوامر المخابرات التركية لمضايقة الكرد ودفعهم للتهجير عن ارضهم.

ففي الخامس والعشرين من سبتمبر، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، حول أسلوب مُستحدث في عملية التغيير الديموغرافي، أمام أنظار رعاة الاتفاقات وأمام أنظار المجتمع الدولي والأمم المتحدة التي تتشدق بالحديث عن الدفاع عن حقوق الإنسان في كل مكان في العالم.

ووفقاً لمصادر المرصد فإن قائداً عسكرياً في مليشيا “فيلق الرحمن” المطرودة من غوطة دمشق الشرقية، أجرى اتفاقاً مع المجلس المحلي في مدينة عفرين، يقوم على أخذه، لمساحة من أرض جبلية تقع في منطقة بين الباسوطة ومدينة عفرين، على اعتبار أنها “أرض مشاع”، ولا تعود ملكيتها لأحد.

ومن ثم منح المستوطنين من غوطة دمشق الشرقية مساحة 400 متر، لقاء مقابل مادي قدره 100 دولار، ورجح مراقبون أن هدف هذه العملية، هو سعي المليشيات لبناء مستوطنات، بدعم تركي.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons