نوفمبر 22. 2024

أخبار

عشائر عفرين تُطالب بلجنة تقصي حقائق وتحميل أنقرة المسؤولية القانونية عن الجرائم المقترفة فيها

عفرين بوست

أصدر وجهاء العشائر في إقليم عفرين اليوم الإثنين، بياناً إلى الرأي العام بخصوص الجرائم التي تحصل في عفرين بحق المرأة والأهالي.

واجتمع الوجهاء أمام مركز التحالف الوطني الديمقراطي السوري في ناحية فافين في مقاطعة الشهباء، وقرئ نص البيان من قبل عضو وجهاء العشائر ميعاد رسلان، وجاء في نصه: “لقد مضى عامان على الاحتلال التركي ومرتزقته وإرهابه لمدينة عفرين، والتي حولت مدينة الحب والسلام إلى الجحيم وبؤرة للمرتزقة من كافة أصقاع العالم، حيث لم تتوقف الانتهاكات والجرائم اليومية بحق أهالي عفرين وطبيعتها من قتل وذبح وخطف وسلب ونهب ودمار وحرق وقطع للأشجار والغابات من أجل تتريك المنطقة، وإحداث تغييرٍ ديمغرافي ممنهج، ناهيك عن تغيير معالمها الحضارية وسرقة آثارها التاريخية”.

مضيفاً: “وكل هذا في ظل صمت دولي مجحف وظالم رضوخاً للابتزازات التي تنفذها الدولة التركية والتي لا تتوانى عن استخدام ورقة الإرهاب واللاجئين للتغطية على جرائهما وجرائم مرتزقتها، وما زالت الانتهاكات والجرائم اليومية مستمرة، حيث وصلت تلك الجرائم إلى أوج بشاعتها وفظاعتها البعيدة كل البعد عن الإنسانية والأخلاقية، وذلك بعد اكتشاف عدد من النساء المختطفات في سجون الإرهابيين والتي دنست قدسية النساء في عفرين، والتي تعبر عن الوجه الحقيقي لهذه الدولة العثمانية الظالمة وتاريخها الدموي والإجرامي، البعيدة كل البعد عن القوانين الدولية والإنسانية والأخلاقية”.

متابعاً: إننا وجهاء وشيوخ العشائر في الشهباء وعفرين ندين ونستنكر كل هذه الانتهاكات والجرائم التي تتعرض لها مدينة المحبة والسلام وباقي المناطق المحتلة من قبل الدولة التركية، كما نناشد المجتمع الدولي بكل هيئاته ومنظماته الدولية والإقليمية الحقوقية منها الإنسانية والدينية بالتدخل الفوري، وإخراج جميع المخطوفات والمختطفين من سجون هذه الفصائل العسكرية المرتزقة، وإخراج تركيا وجميع الفصائل المرتزقة وقوى الإرهاب من مدينة عفرين وكافة المناطق المحتلة، وتهيئة كافة الظروف لعودة الأهالي إلى مناطقهم وبيوتهم”.

مردفاً: “كما نطالب المجتمع الدولي بإرسال لجنة تحقيق وتقصي الحقائق لمحاسبة الفصائل المرتزقة والقوى الإرهابية المرتبطة بتركيا وتحميلها المسؤولية القانونية والدولية والمدنية كونها الراعي الأول والداعم الرئيسي لهذه القوى الغاشمة.. مقاومة العصر مستمرة فعفرين ستنتصر والرحمة لشهدائنا الأبرار، والشفاء العاجل لجرحانا، والحرية للمخطوفات والمختطفين أينما كانوا وأينما وُجدوا، والنصر آت لا محالة وفي الختام لا للاحتلال التركي ومرتزقته الغاشمين”.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons