نوفمبر 08. 2024

أخبار

بعد ثلاثة أيام من اختطافها لقاصريّن كُردييّن في جنديرس … ميليشيا “أحرار الشرقية” تدّعي العثور عليهما قرب الحدود!

عفرين بوست – خاص

في إطار دورها الآثم والملوث بالدم السوري والليبي، تواصل المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، محاولاتها لتجنيد المسلحين للعمل معها كـ”مرتزقة\قتلة مأجورين”، للقتال في ليبيا، كما قاتل مسلحوها سابقاً، بذات الصفة في عفرين وسريه كانيه وكري سبي لدى أنقرة، مطلقين على أنفسهم مسمى “الجيش الوطني السوري\الجيش الحر”.

وفي السياق، علمت “عفرين بوست” من مصادرها أن ميليشيا “أحرار الشرقية” تواصلت يوم أمس الثلاثاء، مع ذوي قاصرين كُرديي كان قد فقد أثرهما منذ ثلاثة أيام في مدينة “جندريسه\جنديرس”.

وادعت المليشيا أن حرس الحدود التركي ألقى القبض عليهما، بينما كانا يحاولان دخول الأراضي التركية بشكل غير شرعي، رغم أن ذوي القاصرين لم يكونوا على علم بمصير نجليهما.

وأكدت المصادر أن كل من (ياسر إسماعيل جنيد/ 14 عاماً، ومحمد حنيف حمود /15 عاماً)، كانا اختفيا في مدينة “جندريسه\جنديرس” دون أن يعرف ذويهما عن مصيرهما شيئاً، مؤكدةً أن تكون ميليشيا “أحرار الشرقية” هي التي اختطفت القاصرين بهدف ارسالها للقتال في ليبيا.

وفي الأثناء، يستمر “الجيش الوطني الليبي” بقيادة المشير “خليفة حفتر” في حصد مسلحي تنظيم الإخوان المسلمين بفرعيه السوري والليبي، التابعين للاحتلال التركي، والساعييّن إلى إقامة “العثمانية الجديدة”.

وفي السياق، كان قد كشف الجيش الوطني الليبي في الخامس والعشرين من مايو، عن اعتقال الإرهابي “أبو بكر البويضاني” في محيط طرابلس، وهو من القيادات الإرهابية التي يعتمد عليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تنفيذ أجنداته الإقليمية.

ووفق مصادر مطلعة، فإن الاسم الحقيقي للإرهابي، هو محمد البويضاني، في السادسة والأربعين من عمره، وهو من سكان باب عمرو بمحافظة حمص، والتحق بتنظيم داعش في سبتمبر عام 2014، قبل أن ينضم لميليشيا “فيلق الشام”، التي تم تشكيلها برعاية تركية، وهي مليشيا إخوانية، وقد تلقى تدريبات متقدمة في بلدة تل رفعت، نهاية 2014، أي قبل أن تحررها “قوات سوريا الديمقراطية” العام 2016.

وشارك الإرهابي البويضاني في معارك الغزو ضد مناطق الإدارة الذاتية شمال سوريا، وعرف عنه خطف النساء، واغتصابهن، ما جعل منه أحد أهم المطلوبين جنائياً في الداخل والخارج.

وفي مارس الماضي، انتقل إلى ليبيا، برعاية المخابرات التركية، كمسؤول ميداني لتزعم مسلحي مليشيا (فيلق الشام)، في الجبهة الغربية الليبية، وشارك في معارك عدة بمحاور طرابلس، قبل الإعلان عن اعتقاله أثناء كمين نفذه الجيش الليبي في معسكر اليرموك، جنوبي العاصمة.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons