عفرين بوست
قالت منظمة حقوقية في عفرين يوم السبت، أن المليشيات الإسلامية التابعة لقوات الاحتلال التركي أقدمت في إطار انتهاكاتها المتواصلة على سرقة كبرى جديدة في موسم الزيتون.
وقالت منظمة حقوق الانسان في عفرين: “أقدم أكثر من عشرين عنصراً ملثما من الفصائل المسلحة وبعدة سيارات بالسطو المسلح على المعصرة الكائنة في سهل كتخ والواقعة قبل مفرق قرية عرب اوشاغي (بين حاجزي فصيل أحرار الشرقية وفصيل السلطان سليمان شاه “العمشات”) والعائدة ملكيتها لأبناء الشيخ حسين من أهالي قرية كوركان وشريكهم محمد علي سنه من أهالي قرية قنطرة والمؤجرة لبعض المواطنين من أهالي منطقة الباب”.
وأضافت المنظمة: “قاموا بسرقة 1500 تنكة زيت بالإضافة لمبلغ نقدي وقدره 2000000 ليرة سورية وعدة أجهزة خليوية للعمال وجهاز لابتوب خاص بالمعصرة بعد تقييد العمال بالآلات والمعدات”.
وقالت المنظمة أن قد عرف من مسلحي الميليشيات وعرف منهم المدعو أبو ظافر وأبو محمد الحمصي وآخر يسمى كمال الذين كانوا يستقلون سيارة فان زرقاء اللون عائدة ملكيتها للمدعو أبو ظافر.
وأكدت المنظمة أن الأهالي شاهدوا بأن تلك تنكات الزيت تنقل بجهة ناحية شيه\شيخ الحديد، في حين أفاد بعض المواطنين بنقل قسم منها إلى ناحية راجو ووضعها في مستودع بأطراف ناحية راجو.
واردفت المنظمة أن الهواتف قد تم بيعها في الناحية منها جهاز خليوي من نوع j7، كما إن تنكات الزيت قد تم بيعها بسعر التنكة ب 6000 ليرة سورية لأحد الأشخاص، الذين لهم سلطة ونفوذ إداري بمجالس الاحتلال، ويمتلك أسهم في شركة تجارية عامة، وقالت المنظمة “بالرغم من معرفتنا اسم الشخص ولكن عدم وجود الأدلة والوثائق الكاملة يمنعنا من ذكر أسمه”.
واختتمت بالقول “لهذا ندعو صاحب المعصرة إضافة للمستأجر والأهالي المتضررين أصحاب تنكات الزيت تقديم شكوى لدى الجهات الرسمية والقضائية في مدينة عفرين بما لحق بهم من أذى”.