ديسمبر 26. 2024

في قرية جويق.. مليشيا “الحمزة” تختطف أهالي للمرة الثانية خلال اسبوع وتوزع مُمتلكات المُهجرين الكُرد على المستوطنين

عفرين بوست-وكالات

شنت ميليشيا “الحمزة” التابعة للاحتلال التركي، يوم الجمعة، حملة اختطاف بين المدنيين الكُرد في ريف إقليم عفرين الكُردي التابع للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، في وقت ترسل فيه الميليشيات الإسلامية مزيداً من المسلحين من عفرين إلى جبهات منبج الخاضعة لقوات سوريا الديمقراطية شمال سوريا، والتي أعلن النظام السوري صباح اليوم انتشار قواته فيها.

وقالت مصادر محلية لإحدى الوكالات الكُردية أن ميليشيا “الحمزة” شنت حملة اختطاف جديدة بين المدنيين الكُرد في قرية “جوقيه/جويق” التابعة لناحية ماباتا/معبطلي، دون التمكن من معرفة أعدادهم، حيث كانت الميليشيا قد شنت قبل نحو أسبوع حملة أخرى واختطفت ثمانية مواطنين من أهالي القرية ولا زال مصيرهم مجهولا لحد الآن.  

وذكرت المصادر أن المدعو “أبو اليمان” وهو مُتزعم مجموعة ضمن ميليشيا “الحمزة” المُحتلة لقرية جوقيه\جويق، وبحضور أعضاء مجلس القرية، جمع أهالي القرية، بعد صلاة الظهر من يوم أمس، أمام جامع القرية، وأخبرتهم عزمها توزيع أملاك أهالي القرية المُهجرين من منازل وأراض وحقول زيتون، على المستوطنين من أهالي الغوطة الشرقية وحمص وغيرهما.

وكانت الميليشيا المذكورة قد أجبرت مختار القرية، إبراهيم دادو، المعين من قبل مجالس الاحتلال على الفرار من القرية إلى خارج المنطقة بهدف الاستيلاء على منزله، كما قامت بطرد شقيقة المختار “مدين” من منزله واستولوا عليه إضافة إلى محل تجاري تملكه في القرية.

وتأتي حملات الاختطاف هذه، على وقع توتر الأوضاع في مدينة منبج، حيث تضغط تركيا على الدول المؤثرة للسماح لها وللميليشيات الإسلامية التابعة لها لشن معركة على المدينة وإخراجها من قبضة قوات سوريا الديمقراطية.

وأكدت مصادر محلية في ريف عفرين أن قافلة مؤلفة من 32 سيارة محملة بما يقارب من 300 مسلح من الميليشيات الإسلامية توجهت مساء الجمعة، من ناحية شيه/شيخ الحديد نحو منطقة منبج الخاضعة لسيطرة قسد.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons