ديسمبر 23. 2024

إدانات متتالية من “قسد” و”مسد” و”الإدارة الذاتية” للتفجير الإرهابي في عفرين.. مع تحميل الاحتلال وعملائه مسؤولية ترهيب السكان وأمنهم

عفرين بوست 

أدان القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي، التفجير الإرهابي الذي ضرب أمس الثلاثاء، مركز إقليم عفرين المحتل، من قبل الاحتلال التركي وعملائه من مسلحي تنظيم الإخوان المسلمين، ممن يسمون أنفسهم بـ”الجيش الوطني السوري\الجيش الحر”.

وقال عبدي اليوم الأربعاء، إنه “عمل إرهابي” تسبب في إزهاق أرواح بريئة، وذلك عبر تغريدة في حسابه على “تويتر”، أوضح فيه إن هذا العمل “الإجرامي” هو نتيجة سياسة الدمار التي اتبعتها الدولة التركية وفصائل المعارضة المسلحة التابعة لها، في مدينة “السلام والزيتون” في عفرين.

من جانبه، حمّل “مكتب الدفاع” في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، الأربعاء، الاحتلال التركي مسؤولية تفجير عفرين، وطالب الأطراف المعنية بالعمل على إخراج تركيا والمليشيات الإخوانية العاملة تحت لواءها من كافة الأراضي السورية.

فيما اتهم مجلس سوريا الديمقراطية، في وقت سابق الأربعاء، الاحتلال التركي والمليشيات الإخوانية التابعة لها، بـ”فتح الباب على مصراعيه لقوى الإرهاب كي تنظم صفوفها وتمارس أعمالها الجبانة في ظل الحماية التركية لها”.

وأضافت “مسد” أن “هذه القوى تمارس القتل والخطف بالسكان الأصليين لعفرين، ولم يسلم منه حتى المسنين، كما وتم مصادرة أملاك المدنيين وأراضيهم الزراعية بغية تهجيرهم وتغيير ديموغرافية المدينة”.

فيما دانت الخارجية الأمريكية ليل الثلاثاء- الأربعاء، تفجير عفرين، داعية إلى وقف إطلاق النار في سوريا، متجاهلة إنها تشاركت مع موسكو في فتح المجال للاحتلال التركي بغية التمدد في عفرين ومناطق من شرق الفرات، لتضحى جميع المناطق الخاضعة لأنقرة مرتعاً للإرهاب وحواضنه، لتتكاثر فيها وتبني خلايا نائمة وتعيد إحياء داعش وأخواتها من جديد وإن بأسماء أخرى.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، مورجان أورتاجوس، إن الهجوم “حصد أرواح أشخاص كانوا يتسوقون استعداداً لإفطار رمضان”.

كما أكد وزير الخارجية الأمريكية، مايك بومبيو، في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر، تجديد دعوة الولايات المتحدة الأمريكية لدعم وتنفيذ وقف إطلاق نار في سوريا.

 وقال “بعد العمل الإرهابي الجبان الذي وقع اليوم على الضحايا الأبرياء في عفرين، فإن أعمال الشر هذه غير مقبولة من أي جانب في هذا الصراع”، من جانبه، أدان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، التفجير، وأكد على دعوته لوقف إطلاق النار في جميع المناطق السورية.

وعلى الرغم من وقوع عشرات التفجيرات في عفرين منذ إطباق الاحتلال العسكري عليها، لم يقدم الاحتلال التركي وعملائه من تنظيم الإخوان المسلمين ممن يسمون أنفسهم بـ”الجيش الوطني السوري\الجيش الحر”، متورطاً واحداً فيها، مكتفية بإلقاء اللوم على القوات الكردية، في الوقت الذي لا يسمح فيه لمواطن كردي من عفرين بتصوير مدينته لمدة ثواني، قبل أن يتم إلقاء خطفه وتعذيب لحد الموت!

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons