عفرين بوست-خاص
تستمر المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، تنكيلها بالسكان الأصليين ممن بقيوا على أرضهم في إقليم عفرين الكُردي المُحتل، في إطار مساعيهم لتهجيرهم، والاستيطان في أرضهم.
وفي الصدد، علمت “عفرين بوست” من مصادرها أن ميليشيا” جيش الإسلام” المطرودة من ريف دمشق، تعمد إلى إجبار أصحاب الآبار الارتوازية في قرية “ترنده\الظريفة” على سقاية المحاصيل التي زرعوها في الأراضي المستولى عليها في القرية.
وأكدت المصادر أن الميليشيا تغصب أصحاب الآبار على ضخ المياه إلى الحقول الزراعية، مع تحميلهم مصاريف عمل مولدات الضخ.
ولا تعد الحادثة إلا استكمالاً لعمليات سلبطة واعتداء واضطهاد متواصلة منذ احتلال عفرين، حيث يسعى مسلحو المليشيات الإسلامية إلى خلق جو من الترهيب حول أنفسهم لدى السكان الأصليين الكُرد، بغية ممارسة تجاوزاتهم وانتهاكاتهم المتنوعة بين سرقة وسلب ونهب واستيلاء وسلبطة واعتداء جسدي والاستحواذ على المواد دون مقابل مالي.
وكان منها في الثلاثين من مارس، عندما اعتدى مسلحون من ميليشيا جماعة “الأوسو” التابعة لميليشيا “الجبهة الشامية”، على بقّال كُردي وأبنائه، بسبب رفضهم الخضوع لعملية سلب مواد غذائية من محله، حيث حاول المسلحون سلب مواد غذائية (بدون مقابل مالي)، من بقالية المواطن الكُردي “أبو شوكت” الكائنة في محيط ساحة آزادي، إلا أنه أقدم على طرد المسلح، الذي قام فيما بعد بجلب عدد من المسلحين وانهالوا عليه وعلى ولديه (شوكت وعلي) بالضرب.
