عفرين بوست – خاص
عقب سنوات من الحرب التي شنها مسلحو تنظيم الإخوان المسلمين ممن سموا أنفسهم بـ”الجيش الوطني السوري” على مختلف المكونات السورية، خدمة للأجندات التركية الرامية إلى ضرب السوريين ببعضهم واحتلال أرضهم، تيقن بعض أهالي إدلب زيف الشعارات التي كان ينادي بها المسلحون، حيث كشفت “عفرين” عورة المسلحين التي لطالما حاولوا تغطيتها بورق التوت، فأظهرت حقيقة لصوصيتهم وعمالتهم للمشروع التوسعي التركي.
وفي السياق، قال مراسل “عفرين بوست” في مركز عفرين، إن معبر دير بلوط يشهد حركة كثيفة للمدنيين بعد افتتاحه، اليوم الخميس، مرة أخرى، عقب إغلاقه الأحد الفائت.
وقال المراسل على لسان أحد أهالي إدلب العائدين إلى مناطقهم، ممن رفضوا الاستيطان في عفرين خدمة لمشروع التغييير الديموغرافي الذي يروجه المحتل التركي لضرب المكونات السورية ببعضها، مستغلاً ضعاف النفوس والقتلة المأجورين من مليشيات الإخوان المسلمين، (قال): “جهنم النظام ولا جنة الفصائل”، بعد تعرضهم للاستغلال على يد ميليشيات الاحتلال التركي.
ويصل المعبر بين مناطق سيطرة “جبهة النصرة\هيئة تحرير الشام” في إدلب، وعفرين، وكانت الإدارة العامة للمعابر، التابعة لـ “حكومة الإنقاذ ” التابعة للجولاني، أعلنت مطلع نيسان/ أبريل الجاري، عن إغلاق معبري “دير بلوط” و”الغزاوية” بسبب فيروس “كورونا” المستجد.
ويتعامل مسلحو تنظيم الإخوان المسلمين مع المآسي الإنسانية على إنها فرصة للتكسب، من خلال فرض أتاوات باهظة للسماح بالفارين من إدلب بدخول عفرين، ومن ثم من خلال تأجيرهم منازل مستولى عليها من السكان الأصليين الكُرد بمبالغ باهظة، إضافة إلى سرقة ومصادرة رؤوس الماشية وما تمكنت أياديهم من الوصول إليه، وغيرها الكثير من الممارسات.