ديسمبر 22. 2024

المليشيات الإسلامية في (راجو وموباتا) تسرق موسم اللوز الأخضر أمام عيون أصحابها الكُرد

عفرين بوست خاص

لا تتوانى المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، عن سرقة كل ما يسنح لها سواء أكان ممتلكات عامة أو خاصة، في إقليم عفرين الكردي المحتل، التابع للإدارة الذاتية في شمال سوريا سابقاً. 

وفي السياق، قال مراسلا “عفرين بوست” في راجو وموباتا، إن مسلحي الميليشيات الإسلامية يقومون بقطاف موسم “العقابية\اللوز الأخضر” من حقول السكان الأصليين الكُرد في مجموعة من قرى الناحيتين، وأمام أنظار أصحابها، دون أن يتمكنوا من ردع المسلحين اللصوص.

وأضافا أن عمليات سرقة الموسم تتم في في قرية “معملا\معمل أوشاغي” التابعة لراجو، وقرى (“عمرا” و”حبو” و”ساريا” و”شيتانا”)، حيث يجري شحنها بالعربات العسكرية إلى أسواق عفرين وبيعها.

ويسعى مسلحو المليشيات الإسلامية إلى خلق جو من الترهيب حول أنفسهم لدى السكان الأصليين الكُرد، عبر تنفيذ عمليات تعدّي جماعية عليهم، بغية منعهم من الرد على تجاوزاتهم وانتهاكاتهم المستمرة والمتنوعة بين سرقة وسلب ونهب واستيلاء وسلبطة واستحواذ مواد دون مقابل مالي.

وكان مراسل “عفرين بوست” في مركز عفرين قال أمس السبت، إن السلات الإغاثية التي ترسلها المنظمات إلى عفرين، يجري الاستيلاء عليها من قبل مسلحي الميليشيات، والذين يعمدون بدورهم إلى بيعها في محالهم التجارية التي يديرونها بشكل خاص عبر مستوطنين.

وأشار المراسل إن هناك منظمات ترسل الإغاثة إلى عفرين “إلا أن الميليشيات الإسلامية تستولي على السلات المخصصة للسكان، وتبيعها في المحال التجارية التابعة لها”، علماً أن تقارير سابقة لـ “عفرين بوست”، أكدت أن الكُرد يحرمون منها بحجة أنهم “مقيمون”، إذ تقتصر على المستوطنين بذريعة إنهم “مهجرون”.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons