نوفمبر 22. 2024

أخبار

اختفاء قرابة 200 متزعم للمليشيات الإسلامية بعد اعتقال “رامي طلاس”

عفرين بوست-خاص

تتوارد معلومات حول اختفاء متزعمي الميليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين في عفرين، بعد اعتقال الاحتلال التركي للمدعو “رامي طلاس” متزعم مليشيا ما تسمى بـ “الشرطة المدنية بعفرين”.

وفي السياق، أفادت مصادر خاصة لـ “عفرين بوست” من مركز عفرين عن أحداث تجري بعد اعتقال الاحتلال التركي لرامي طلاس، على خلفية اتهامه بالتعامل مع النظام السوري، حيث أشار إلى أنه يومياً يختفي ثلاثة أو أربعة من متزعمي الميليشيات في عفرين.

وأضاف أحد المصادر: “هناك حوالي 200 متزعم مُختفي من عفرين، لا أحد يعرف أين هم، كما إن تركيا تلاحق أقرباء رامي طلاس”.

وكانت قد قالت مواقع إعلامية موالية للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، إن مخابرات الاحتلال التركية، اعتقلت في الثلاثين من مارس، متزعم مليشيا “الشرطة المدنية” التي تعرف أيضاً بمسمى “الشرطة الحرة”، وذكرت إنه المدعو “رامي طلاس”، بتهمة التحرش الجنسي، دون كشف أي تفاصيل حول التهمة أو الضحية.

ووفق المواقع الموالية للاحتلال التركي، فإن طلاس “معروف بسمعته السيئة، ومشهور بعلاقاته الجنسية المتعددة مع النساء، خارج نطاق الزواج، واعتياده أجواء السهر بالمقاصف وما شابه”، رغم أن هذه الصفات لا تنطبق على المدعو طلاس وحده، كونها صفات ملازمة لجميع متزعمي المليشيات الإسلامية المعروفة بمسمى “الجيش الوطني السوري”.

ويعتبر أهالي عفرين أن تلك الصفات لا بد وأن تكون متوفرة في الأشخاص الذين باعوا أرضهم للمحتل التركي، وارتضوا مهاجمة شركائهم المفترضين في الوطن كـ قوات سوريا الديمقراطية، وهو يحملون الاعلام التركية ويهللون للمحتل التركي ليغزو جزءاً من وطنهم، ويمنع أهلها من استحواذ حقوقهم المشروعة بشكل دستوري.

والمدعو “طلاس” مُقدم منشق عن قوات النظام السوري، وشغل الرتبة ذاتها بمليشيا “الشرطة المدنية”، كما أنه ينحدر من مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، ومستوطن في إقليم عفرين الكُردي، بعد أن شارك في احتلاله تحت راية الاحتلال التركي.

وتزعم المدعو “طلاس” بأوامر من الاحتلال التركي، مليشيا “الشرطة المدنية” في عفرين أواسط العام 2018، بعد أن خضع لدورة ضباط شرطة، فيما كان يعمل قبلها مع مليشيا “جيش الإسلام” المطرودة من الغوطة الشرقية لدمشق.

وعقب تجاوزاتهم الشديدة، بدأت بعض الوسائل الإعلامية المحسوبة على ما تسمى بـ”المعارضة”، بالتطرق إلى الجرائم التي يرتكبها مسلحو مليشيا الاحتلال التركي، بعد أن فاحت رائحة أعمالهم من سرقات وفساد، وصولًا للاعتداء والضرب والقتل بغرض السرقة والاستيلاء على المنازل.

وفي الأثناء، حصلت عليها “عفرين بوست” على معلومات تفيد بتعيين المدعو الأمي “ابو رجب بناوي” مديراً لمباحث مليشيا “الشرطة” واعطائه رتبة نقيب، دون معرفة أن كان هو بديلاً لطلاس أم أنه منصب آخر ضمن المليشيا.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons