عفرين بوست – خاص
قال مراسل “عفرين بوست” في مركز إقليم عفرين الكُردي المُحتل، أن توتراً أمنياً نشب، اليوم الأحد، بين ميليشيا “فرقة السلطان مراد” وميليشيا “الشرطة العسكرية”، حيث أطلقت الأولى على إثره عيارات نارية في الهواء، بعد أن طلبت دورية من الأخيرة من أحد مسلحي “فرقة السلطان مراد” بإعادة منزل أرملة كُردية إليها.
وكان مسلحي ميليشيا “فرقة السلطان مراد” أقدموا في التاسع عشر من شهر آذار الفائت، على طرد مسنة كُردية من منزلها في حي عفرين القديمة، موجهين إليها شتائم وإهانات، ثم استولوا على منزلها بما فيه من محتويات وأثاث.
وأكدت المصادر حينها أن مجموعة من المسلحين تتراوح أعمارهم بين 18-19 عاماً، ينتمون لميليشيا “فرقة السلطان مراد”، أخرجوا بقوة السلاح المسنة الكُردية “أم حنان” البالغة من العمر ستين عاماً، من منزلها الكائن في محيط مشفى جيهان بعفرين القديمة، موجهين إليها شتائم واهانات وسط ذهول الناس المتواجدين في الشارع دون المقدرة على التدخل لحمايتها.
وأشارت المصادر أن المسلحين استغلوا وضع المسنة كونها أرملة تقيم بمفردها في المنزل، فيما يقيم ابنها “حنان” في دمشق، ومن ثم استولوا على منزلها بما يحتويه من أثاث منزلي وممتلكات، والمسنة الكُردية هي ابنة المواطن “حنان أوديك” من أهالي قرية جلمة، ومتزوجة من رجل من المكون العربي من أهالي حلب.
وتمتلك الميليشيات الإسلامية التركمانية المنضوية في صفوف ميليشيا “الجيش الوطني السوري” النفوذ الكبير على أقرانها من الميليشيات الأخرى، كونها تلقى الدعم من المخابرات التركية التي تمدها بالامتيازات من رواتب مجزية والمعاملة المميزة.
