عفرين بوست-خاص
تواصل المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، استخدام الخطف والاعتقال كوسيلة ابتزاز وضغط وتضييق على مَن تبقى من السكان الأصليين الكٌرد في إقليم عفرين المحتل، بهدف طردهم من ديارهم لصالح المستوطنين الإسلاميين الموالين لها من مختلف مناطق الصراع في سوريا، وآخرها إدلب.
وفي السياق، أكد ناشطون بأن مسلحي مليشيا “محمد الفاتح” بقيادة المدعو “شادي”، قد اقدموا على خطف المواطن الكردي “مراد احمد بطال” يوم أمس الأربعاء، من أهالي قرية “معملا\معمل أوشاغي” التابعة لناحية راجو بريف عفرين، مشيرين إلى أنها المرة الثالثة التي يختطف فيها المواطن مراد.
وكان قد وثق مراسلو “عفرين بوست” في الثلاثين من مارس، 12 حالة خطف جديدة في قرى (عين حجر، آفرازيه، كفرجنة وجما)، كان من بينها خطف ميليشيا “فرقة السلطان مراد” للمواطن الكُردي شكري حنان عثمان، إلى جانب خطف (عثمان عزت عثمان البالغ من العمر ٢٧ عاماً، دجوار أحمد شيخو البالغ من العمر ٢٥ عاماً، مظلوم احمد رشيد، والمواطن “محمد صبري شيخو” البالغ من العمر ٣٥ عاماً) من قرية عين حجر.
وفي قرية “آفرازيه\آفراز”، تم اختطاف كل من (خالد شيخ نعسان، صلاح معمو، سيدو أمين أحمد) من قبل مليشيا “الشرطة المدنية”، وفي قرية كفرجنة التابعة لناحية “شرا\شران”، تم اختطاف المواطن “محمد أنور حمدوش”، وبتاريخ الواحد والعشرين من مارس، أقدمت ميليشيا “فرقة السلطان مراد” على مداهمة منازل ثلاثة مواطنين في قرية “جما\جمان” التابعة لناحية “شرا\شران”، وخطفهم وهم كل من (جوان رشيد حجي، عماد رشيد، فخري جمال حج ياسين).