عفرين بوست
اعتقلت المخابرات التركية يوم أمس، ، متزعم مليشيا “الشرطة المدنية” التي تعرف أيضاً بمسمى “الشرطة الحرة”، في إقليم عفرين الكردي المحتل، التابع للإدارة الذاتية في شمال سوريا سابقاً، وفقا لمواقع إعلامية موالية للاحتلال التركي.
وذكرت تلك المواقع إنَّ مخابرات الاحتلال اعتقلت المدعو “رامي طلاس”، متزعم ميليشيا “الشرطة المدنية”، بتهمة التحرش الجنسي، دون كشف أي تفاصيل أخرى حول التهمة أو الضحية.
وتابعت بالإشارة إلى أن مخابرات الاحتلال قد احتفظت بالمدعو طلاس للتحقيق، في مركزها الواقع بالقرب من مركز شرطة عفرين وسط المدينة.
و طلاس “معروف بسمعته السيئة، ومشهور بعلاقاته الجنسية المتعددة مع النساء، خارج نطاق الزواج، واعتياده أجواء السهر بالمقاصف وما شابه”، رغم أن هذه الصفات لا تنطبق على المدعو طلاس وحده، كونها صفات ملازمة لجميع متزعمي المليشيات الإسلامية المعروفة بمسمى “الجيش الوطني السوري”، حسب المصادر ذاتها.
والمدعو “طلاس” مُقدم منشق عن قوات النظام السوري، وشغل الرتبة ذاتها بمليشيا “الشرطة المدنية”، كما أنه ينحدر من مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، ومستوطن في إقليم عفرين الكُردي، بعد أن شارك في احتلاله تحت راية الاحتلال التركي.
وتزعم المدعو “طلاس” بأوامر من الاحتلال التركي، مليشيا “الشرطة المدنية” في عفرين أواسط العام 2018، بعد أن خضع لدورة ضباط شرطة، فيما كان يعمل قبلها مع مليشيا “جيش الإسلام” المطرودة من الغوطة الشرقية لدمشق.
وعقب تجاوزاتهم الشديدة، بدأت بعض الوسائل الإعلامية المحسوبة على ما تسمى بـ”المعارضة”، بالتطرق إلى الجرائم التي يرتكبها مسلحو مليشيا الاحتلال التركي، بعد أن فاحت راحت أعمالهم من سرقات وفساد، وصولًا للاعتداء والضرب والقتل بغرض السرقة والاستيلاء على المنازل.
وفي الأثناء، حصلت عليها “عفرين بوست” على معلومات تفيد بأنه تم تعيين المدعو “ابو رجب بناوي” مديراً لمباحث مليشيا “الشرطة” واعطائه رتبة نقيب، ومن المرجح أن يتم تعيين المدعو “عامر عذاب” الذي يشغل منصب معاون مدير الميليشيا ذاتها .