ديسمبر 23. 2024

اشتباك مسلح بين ميليشيا “الشرقية” ورُعاة مستوطنين في قرية “قيسم” بــــ راجــــو

عفرين بوست – خاص

نتيجة اختلافاتها المناطقية، تخرج بين الفينة والأخرى، مُواجهات ونزاعات بين مسلحي المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، وبعض المستوطنين ممن ينحدون إلى بيئات مُغايرة لبيئات المسلحين الذين قد يصطدمون معهم. 

وفي ذلك السياق، قال مراسل “عفرين بوست” في ناحية راجو، إنه قد اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين مسلحي ميليشيا “أحرار الشرقية” من جهة، ورُعاة مستوطنين من جهة أخرى، كان مسرحها قرية “قيسم\قاسم” بناحية راجو، بسبب تمادي المسلحين في التزود من انتاجهم من الألبان بدون مقابل.

وأضاف المراسل أن الميليشيا أقدمت على طرد عدد من العوائل من القرية، وصادرت قطعان الأغنام العائدة لهم.

وكانت الميليشيا تتيح لهؤلاء الرعاة المستوطنين اطلاق ورعي قطعان المواشي في الحقول والكروم العائدة لأهالي القرية دون أي عراقيل، رغم تسببها بأضرار بالغة في الحقول الزراعية، مقابل أن يزودوا المسلحين بحاجتهم من الألبان والأجبان وغيرها.

وباتت تتكرر عمليات المواجهة بين المسلحين والمستوطنين (ممن ينحدرون من مناطق مغايرة لمناطق المسلحين) في الفترة الأخيرة، حيث كان قد قال مراسل “عفرين بوست” في مركز إقليم عفرين المحتل، في الثاني والعشرين من مارس، أن مستوطناً يعمل صيدلانياً، قد اختفى في ظروف غامضة، مرجحاً اختطافه من قبل الميليشيات الإسلامية، عقب تلقيه تهديدات بسبب انتقاده  المسلحين واتهامه لهم بالاستيلاء على صيدليته.

وأوضح المراسل أن المستوطن “سامي البوش” المنحدر من الغوطة بريف دمشق، اختفى بعد تلقيه تهديدات من ميليشيا “الشرقية” و”الجبهة الشامية”، قبل نحو أسبوع، في حال إصراره على إبقاء منشوراته (على الفيس بوك)، المتعلقة بقيام الميليشيات بالاستيلاء على صيدليته بعد تغيير قفل بابها.

وكان المستوطن البوش قد نشر في 20 مارس 2020، منشورين على صفحته الشخصية على الفيس بوك، قال فيهما إنه “يجب تفعيل دور الإعلام ليبق المسؤول بخوف مستمر، يعني بنحكي عليه بنور الله”.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons