ديسمبر 23. 2024

وصول ستة جثث لمسلحي ميليشيا “سليمان شاه” إلى ناحية “شيه” بريف عفرين

Photo Credit To تنزيل

عفرين بوست-خاص


يتكرر وصول جثث مسلحي الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين ممن يعرفون بـ “الجيش الوطني السوري\الجيش الحر”، إلى إقليم عفرين الكُردي المحتل، التابع للإدارة الذاتية سابقاً، بعد سوقهم من قبل تركيا وزجهم في المعارك الدائرة بين حكومة “الوفاق الوطني” الإخوانية بقيادة فايز السراج، والجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، وفق ما تم رصد من قبل مراسلي “عفرين بوست” في نواحي الإقليم.


وفي السياق، أكد مراسل “عفرين بوست” في ناحية “شيه\شيخ الحديد”، أن الاحتلال التركي قد أدخل صباح اليوم الأثنين، عبر بوابة في قرية قرمتلق الحدودية التابعة للناحية، جثث ستة مسلحين من ميليشيا “سليمان شاه”، كانوا قتلوا في المعارك الدائرة بليبيا.


وأوضح المراسل أن الاحتلال التركي أدخل عبر بوابة غير رسمية في الجدار الاسمتني بمحيط قرية قرمتلق انطلاقاً من قرية انجرلي التركية، إلى داخل الأراضي السورية، مشيراً إلى أن ثلاثة منهم دفنوا في مقبرة قرية قرمتلق، واثنتين دفنتا في قرية جقلا وواحدة في بلدة شيه.


وكان قد نشر مقاتلون في “الجيش الوطني الليبي” مقطعاً مصوراً لأسير من ميليشيا “العمشات” في طرابلس، وخلال التحقيق معه يقول المسلح السوري أنه تم إغراؤه بالمال “2000”دولار أمريكي” وأنه جرى تجنيده من مخيم “دير حسان” قبل نحو شهر، واعترف المسلح أنه كان هناك 1500 مسلح جرى تجميعهم في مدينة جنديرس، وتم سوقهم فيما بعد إلى الأراضي التركية ومنها جواً إلى طرابلس الليبية.


وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الثامن عشر من يناير، مقطع فيديو، يرصد توجه طائرة مدنية تنقل قرابة 200 مرتزق سوري ممن ينتسوب إلى مليشيات “الجيش الوطني السوري” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين بإتجاه ليبيا.


وشوهد في المقطع المصور عشرات المسلحين الذين كانوا يرتدون الزي العسكري المعروف بارتدائه من قبل مسلحي “الجيش الوطني السوري”، إضافة إلى سماع مجموعة من الألفاظ السورية المعروفة والتي تثبت بلا شك هوية المسلحين، فيما حاول البعض منهم إخفاء وجهه، كونهم يدركون أنهم ليسوا سوى مرتزقة، ويذهبون لمشاركة أنقرة في احتلال أرض الشعوب الأخرى، كما فعلوا عندما برروا للتركي احتلال عفرين وكري سبي وسريه كانيه، شمال سوريا.

Post source : خاص

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons