عفرين بوست-خاص
قالت مصادر محلية لـ “عفرين بوست” أن 5 سجناء من تنظيم داعش، قد فروا من سجن تابع لمليشيا “الشرطة العسكرية” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم اإخوان المسلمين في راجو بريف إقليم عفرين الكردي المحتل.
وذكرت المصادر لـ “عفرين بوست” أن مليشيا “الشرطة العسكرية” عمدت إلى نصب حواجز بالطرق الرئيسية في راجو، للتدقيق في المارة، بحثاً عن الدواعش الفارين .
وقالت المصادر أنه من المرجح أن جهة ما ساهمت في تهريب عناصر داعش، بغية إيصالهم إلى تركيا وسوقهم من هناك باتجاه ليبيا، ولا تعد تلك طريقة جديدة لدى الاحتلال التركي، إذ سبق واستخدم الدواعش في غزو عفرين ومناطق شرق الفرات وأخيراً ليبيا.
وكانت قد علمت “عفرين بوست” في السابع من مارس، من مصادر في أوساط مسلحي الميليشيات الإسلامية، أن المخابرات التركية أشركت عناصر من تنظيم داعش الإرهابي، في معركة السيطرة على بلدة “الشيخ عقيل” بريف حلب الغربي.
وأكدت المصادر أن العناصر كانوا معتقلين في سجن “ماراتي\معراتيه” وتم إخراجهم من السجن بهدف المشاركة في معارك السيطرة على قرى وبلدات ريف حلب الغربي، مُشيرةً إلى إنه بعد الانتهاء من السيطرة على البلدة، تم إعادة العناصر إلى السجن، وأن قسماً منهم لقوا حتفهم في تلك المعارك.
وقد عرضت “سكاي نيوز عربية” في الخامس من مارس، مقاطع فيديو لمسلحين ينتمون إلى تنظيم داعش الإرهابي، وهم يقاتلون إلى جانب جيش الاحتلال التركي في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، في أحدث إشارة إلى استغلال تركيا للتنظيمات الإرهابية.
وظهر المسلحون الذين يضعون أعلام داعش فوق زيهم العسكري باستعراض أمام جثة جندي من قوات النظام السوري، وكانت تقارير كثيرة أكدت أن أنقرة تعتمد على التنظيمات المصنفة إرهابية في عملياتها العسكرية وتقدم لها الدعم الجوي والبري، وهو ما تكرر خلال غزو واحتلال كل من عفرين و”سريه كانيه\رأس العين”، و”كري سبي\تل أبيض”.
وفي الخامس والعشرين من مارس، علمت عفرين بوست من مصادرها أن الأمني السابق في تنظيم داعش، الذي جندته الاستخبارات التركية في صفوف ميليشيا “أحرار الشرقية” يعمل حاليا في مدينة عفرين كمسؤول أمني لدى الميليشيا في الأوتوستراد الغربي بالمدينة.
وأكدت المصادر أن المدعو “أبو حسنة” استولى على عشرات المنازل العائدة لمهجري عفرين والواقعة على الأوتوستراد وهذه بعض الأسماء (ابراهيم حورش من كوبك وفوزي محمد من خلنير وخليل عثمان من سنارة ورشيد محمد من قربه).
كما يشتهر الداعشي أبو حسنة بممارسة “السلبطة/السلب” على الكُرد من أصحاب البقالات، إذ يأخذ ما يريده من البضائع دون أن يدفع أثمانها دون أي رادع أخلاقي، علاوة على استيلائه على حقول الزيتون الواقعة بمحيط قناة المياه في حي المحمودية.
إلى جانب ذلك يقوم المدعو “أبو حسنة” بسرقة السيارات من مناطق الاشتباكات في إدلب وبيعها في إقليم عفرين، حيث يفتتح مكتبا في شارع المركز الثقافي، إضافة لفرع آخر مختص ببيع الأثاث المنزلي.