عفرين بوست
خضعت المناطق التي ينتشر فيها مهجرو إقليم عفرين الكردي المحتل، إلى حظر التجوال الذي أقرته الإدارة الذاتية، لمدة أسبوعين، وذلك بعد سلسلة من الإجراءات لمواجهة انتشار فيروس “كورونا”.
ووضعت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية في عفرين، حواجز على المداخل الرئيسية لمناطق الشهباء، لفحص الوافدين إلى المنطقة، كما تم فرض حظر للتجوال على الأهالي في المنطقة.
وينتشر عشرات الآلاف من مهجري منطقة عفرين في 5 مخيمات و نحو 42 قرية في مناطق الشهباء، بما فيها مدينة تل رفعت المحاذية لإقليم عفرين من جهة الجنوبية الشرقية.
ودخلت جميع مناطق الإدارة الذاتية أول أمس الاثنين، لحظر كامل للتجوال، على أن يستمر ذلك مبدئياً لـ15 يوماً، مع امكانية تمديده أن استعدت الضرورة.
واستثنت الإدارة الذاتية في قرار حظر التجوال، المستشفيات والمراكز الصحية العامة والخاصة والمنظمات الدولية والصليب والهلال الأحمر والصيدليات ولجان التعقيم والأفران ومحلات بيع المواد الغذائية، وسيارات نقل المواد الغذائية وحليب الأطفال وصهاريج نقل المحروقات والفيول.
وكانت قد أصدرت في التاسع عشر من مارس، عدد من مؤسسات الإدارة الذاتية في الشهباء، بياناً في صدد المخاطر الصحية التي يمكن أن يخلقها انتشار فيروس كورونا، وذكرت الحاجيات التي تنقصها في سبيل مواجهة أي انتشار محتمل للفيروس.
وتضمنت مختلف التجهيزات الطبية التنفسية، وقالت إن هذا النداء هو باسم نازحي عفرين في الشهباء (ريف حلب الشمالي) وقد أعده الهلال الأحمر الكردي، بتنسيق ودعم: -الادارة الذاتية الديمقراطية في الشهباء -أدارة المخيمات في الشهباء -ادارة مشفى آفرين -هيئة الصحة في الشهباء -حقوق الانسان في الشهباء -الهلال الأحمر الكردي في الشهباء.
في سياق التدابير الوقائية من فيروس كورونا القاتل، أغلق أهالي وقاطنو حيّي الشيخ مقصود والأشرفية (وهما معروفان بأنهما ذو غالبية كردية، إضافة إلى تواجد باقي المكونات السورية)، جميع المحلات التجارية والأسواق، فيما تتولى حمايتهما قوات الأسايش بمدينة حلب.
وتفاديآ لعقد التجمعات ومنعاً من انتشار فيروس كورونا القاتل في المنطقة، أغلق أهالي حيّي “الشيخ مقصود” في القسم الغربي والشرقي ومعروف والأشرفية جميع المحلات التجارية.