نوفمبر 08. 2024

أخبار

“الإدارة الذاتية” تؤكد على ضرورة ضمان حق “العودة الآمنة” لأهالي عفرين

عفرين بوست

جددت الإدارة الذاتية في إقليم عفرين اليوم الأربعاء، عهدها على مواصلة النضال والمقاومة، كما ناشدت الشعب الكُردي بالالتفاف حول “الإدارة الذاتية” للوصول إلى الديمقراطية والسلام والحرية.

وجاء ذلك بالتزامن مع النكبة الثانية لاحتلال عفرين، حيث أصدرت “الإدارة الذاتية في اقليم عفرين” بيانا إلى الرأي العام، دعت فيه القوى الإقليمية والدولية الخروج من صمتها والعمل على إيقاف عمليات الإبادة بحق البشر والطبيعة والاثار والقيم والمعتقدات، وضمان العودة الآمنة لأهالي عفرين.

واستنكر البيان الهجوم والاحتلال التركي لـ عفرين وما رافقها من مجازر ودمار “وحرقها الأخضر واليابس وسرقة آثارها وتدمير طبيعتها ومحاولات القضاء على ارثها وتاريخها والتنكيل بمقدساتها”.

وأكد البيان على الإصرار والتمسك بالمقاومة ضد الاحتلال وأشاد بمقاومة أهالي عفرين ضد الاحتلال، وأضاف “مقاومة شعبنا ضد هذا العدوان بشكله الجديد مدة 58 يوماً، أبدى خلالها بطولة وتضحية، باتت مثالاً للتاريخ من حيث التمسك بالأرض والقيم والتاريخ والطبيعة جسّدها شبابنا ونساءنا وأطفالنا عامة في مقاومتهم”.

وتابع البيان “إننا اليوم ما زلنا ورغم ظروف الحرب وعدم التوازن في العتاد، فإننا ما زلنا على العهد مع شهداءنا وإن مقاومتنا مستمرة وتتطور في كافة المستويات السياسية والدبلوماسية والشعبية والعسكرية وأثبتت هذه المقاومة أن عجلة التاريخ لن تعود للوراء وأن بحث تركيا عن تاريخها الأسود في مناطقنا خاصة وسوريا عامة انما هو ركض خلف السراب”.

وناشدت الإدارة الذاتية أطراف عدة فقالت: نناشد “جماهير شعبنا الكردي خاصة وسوريا عامة الالتفاف حول الإدارة الذاتية ونهج الامة الديمقراطية التي اثبت وخلال عمرها القصير بانها الشكل الأمثل للحياة والتعايش والتطور لكل الشعوب والاقوام والأمم والأديان للوصول الديمقراطية والسلام والحرية”.

نناشد “الأحزاب والمنظمات الكردية والمحلية، الانضمام لجموع المناضلين وترسيخ مبدأ الاخوة والديمقراطية من خلال عقد مؤتمر وطني عام”.

نناشد “القوى الإقليمية والدولية الخروج من صمتها المخزي والعمل على إيقاف عمليات الإبادة بحق البشر والطبيعة والاثار والقيم والمعتقدات التي تنتهجها حكومة العدالة والتنمية مستعملة أسلحة الناتو وخاصة المحرمة دولياً وإعادة المجرمين لأوكارهم”.

وأكدت على ضرورة ضمان حق “العودة الآمنة لأهالي عفرين”.

وطالبت “المنظمات الدولية والاممية والحقوقية العمل على تطبيق مواثيقها وقراراتها وتعهداتها الإنسانية والحقوقية وخاصة ما يتعلق بالنساء والأطفال والطبيعة والمعتقدات والحياة”.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons