عفرين بوست-خاص
أفاد مراسل “عفرين بوست” في مركز إقليم عفرين الكُردي المُحتل، التابع للإدارة الذاتية سابقاً، أن المزيد من جثث قتلى الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، ممن يشاركون في المعارك الدائرة بليبيا، تصل بشكل شبه يومي إلى المشفى العسكري “الشهيد فرزندا”، لتدفن في مقابر الإقليم.
وأكد المُراسل أن سيارات إسعاف تركية جلبت صباح اليوم السبت، أربع جثث موضوعة في أكياس سوداء إلى المشفى العسكري، لتُحمّل فيما بعد بسيارات ترفع راية ميليشيا “فرقة السلطان مراد”، ويُصار إلى دفنها في إحدى المقابر.
وأكد المراسل أن معلومات تفيد بوجود أكثر من 30 جثة لمسلحي الميليشيات الإسلامية المعروفة بـ “الجيش الوطني السوري” في إحدى مشافي مدينة كلس التركية، حيث تعمد السلطات التركية لدفن عدد منها درأ لحدوث بلبلة في صفوف الميليشيات والمستوطنين في الإقليم.
وشيعت الميلشيا ذاتها نهاية الأسبوع، ثلاث جثث من مسلحيها انطلاقاً من مقرها الواقع بالقرب من مدرسة الكرامة بعفرين القديمة، وسط إطلاق رصاص غزير.
ودفنت ميليشيا “السلطان محمد الفاتح ” التركمانية، في الحادي عشر من مارس، جثث أثنين من مسلحيها، في مقبرة كرسانة جنوب مركز عفرين، ممن كانوا قد قتلوا في المعارك الدائرة في ليبيا، بينما كانت مليشيا “فرقة السلطان مراد” قد دفنت في ذات اليوم، ثلاثة جثث في عفرين، كما وصلت 3 جثث لمسلحي ميليشيا “لواء المعتصم” إلى مدينة مارع من بينهم المدعو ” أحمد ناصر” وهو من عشيرة العميرات في مارع.
وبذلك يكون قد تم دفن 8 جثث لمسلحي ثلاث مليشيات خلال يوم الأربعاء\الحادي عشر من مارس، فيما كان قد جرى دفن 4 من قتلى ميليشيا “فرقة السلطان مراد” في مقبرة كرسانه بمركز عفرين في التاسع من مارس، من بينهم المسلح باسل محمد، كما أشار مراسل “عفرين بوست” وقتها، إضافة إلى وجود 47 جثة أخرى في طريقها من ليبيا إلى عفرين، حيث يتم جلبها على دفعات.