عفرين بوست
وثقت منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” قيام المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، ممن يعرفون بـ “الجيش الوطني السوري\الجيش الحر”، باختطاف ما لا يقل عن 73 شخصاً بينهم 5 نساء وطفل في إقليم عفرين الكُردي المحتل شمال سوريا، وذلك خلال شهر شباط/فبراير 2020 بتهم وأسباب مختلفة.
وذكرت المنظمة بأنه جرى الإفراج عن 38 شخصاً منهم بما فيهم 4 نساء، بعد أن قام بعضهم و/أو ذويهم بدفع مبالغ مالية على سبيل الكفالة/الفدية، وقد تراوحت تلك المبالغ ما بين 100 و400 ألف ليرة سورية عن الشخص الواحد، وتم توثيق أخذ بعض المبالغ بالليرة التركية في هذا الشهر. فيما يزال مصير 35 معتقل/ة مجهولاً بما فيهم امرأة وطفل (دون سنّ الثامنة عشر).
وبحسب شهادات الأهالي ومشاهدات الباحثين الميدانين التابعيين للمنظمة، فإنّ مليشيا “الشرطة المدنية” كانت مسؤولاً عن تنفيذ العدد الأكبر من الاعتقالات، إضافة إلى جهات أخرى؛ منها مليشيات “الشرطة العسكرية” و“أحرار الشرقية” و“فيلق الشام” و“السلطان مراد” و“لواء الشمال” و“لواء السمرقند” و“فرقة الحمزة” و“مجموعة النخبة”.
وفيما يلي عمليات الاختطاف التي قامت المنظمة بتوثيقها:
“في عفرين: شهدت ناحية عفرين (مركز مدينة عفرين والقرى والبلدات التابعة لها) خلال شهر شباط/فبراير 2020، أربع حملات دهم واعتقال على الأقل، تمّ خلالها اعتقال سبعة أشخاص أُطلق سراح واحد منهم فقط، في حين ما يزال مصير الستة الآخرين مجهولاً حتى تاريخ إعداد هذا التقرير.
ونفذ عمليات الاعتقال كل من “فرقة الحمزة/الحمزات” والشرطة المدنية والشرطة العسكرية، وكانت كالتالي:
في مدينة عفرين: بتاريخ 16 شباط/فبراير 2020، قامت دورية تابعة للشرطة العسكرية باعتقال الشاب “عمر وقاص/ 22 عاماً” من منزله الواقع بالقرب من حديقة الشرعية، بتهمة أداء واجب الدفاع الذاتي سابقاً لدى الإدارة الذاتية، وتم إطلاق سراح الشاب بعد أن قام بدفع مبلغ 1000 دولار أمريكي، يشار أن الشاب نفسه قد تم اعتقاله سابقاً للسبب ذاته وكان قد دفع فدية أخرى.
وبتاريخ 8 شباط/فبراير، تم اعتقال المدرس “رمضان عمر” عند حاجز للشرطة المدنية على مدخل المدينة أثناء عودته من حفل زفاف حضره في قرية “قره تبه”، والمعتقل من سكان حي الأشرفية في مدينة عفرين.
وفي قرية بابليت؛ وبتاريخ 17 شباط/ فبراير، قام عناصر من “فرقة الحمزة/الحمزات” باعتقال كل من حمود الغزال/وهو شيخ عشيرة العميرات في منطقة عفرين، و عبد الله محمد مختار قرية بابليت بتهمة “التعامل والتخابر مع النظام السوري والتنسيق مع الإدارة الذاتية”، وما يزال مصيرهما مجهولاً.
أما في قرية معراته؛ وبتاريخ 20 شباط/فبراير، قامت دورية من “فرقة الحمزة/الحمزات” بحملة دهم واعتقال وتفتيش لعدد كبير من منازل القرية، تم خلالها تفتيش الهواتف المحمولة للسكان الأكراد إضافة إلى التحقق من الأوراق الثبوتية وأوراق الملكية العقارية للسكان، وأسفرت الحملة عن اعتقال ثلاثة رجال كبار في السن وهم “مصطفى محمد ألو/ 65 سنة” و “خليل سعيد أيوبي/ 75 سنة” و “أحمد مصطفى/ 80 سنة”، وتم نقلهم إلى سجن معراته المركزي.
عمليات الاختطاف في ناحية بلبلة\بلبل:
شهدت ناحية بلبل اعتقال 25 شخصاً تم إطلاق سراح 12 منهم في حين ما يزال مصير 13 آخرين مجهولاً، ونفذ عمليات الاعتقال كلاً من الشرطة المدنية وفصيل السلطان مراد وفصيل أحرار الشرقية وفصيل فيلق الشام، وجاءت الاعتقالات كالتالي:
في قرية بوليو (بالي)، وبتاريخ 14 شباط/فبراير 2020، قام عناصر من “فصيل السلطان مراد” باعتقال “سربست أحمد” بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية، وتم اقتياده إلى مقر الفصيل في القرية، ولم ترد معلومات إضافية حوله.
وفي قرية خليل أوشاغي، وبتاريخ 12 شباط/فبراير، قامت دورية تابعة للشرطة المدنية باعتقال “سوار سيدو خليل” بتهمة التعامل مع الإدارة االذاتية، وتم تحويله إلى سجن عفرين المركزي.
وفي قرية عشونة، وبتاريخ 12شباط/فبراير، قامت دورية من الشرطة المدنية باعتقال “حسين عارف عبد القادر” و “قادر شيخو عبدالقادر” بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية، وتم نقلهم إلى سجن معراته المركزي ومازالو محتجزين هناك حتى تاريخ إعداد هذا التقرير.
وفي قرية قزلباش، وبتاريخ 17شباط/فبراير، أيضاً قامت الشرطة المدنية باعتقال “جمال خليل عمر” و “خليل حسين خليل” و “خليل أحمد عمر”، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية، وتم نقلهم إلى سجن معراته المركزي.
وفي قرية بيلان، وبتاريخ 17 شباط/فبراير، أيضاً قامت الشرطة المدنية باعتقال كل من “مصطفى محمود علي” و “خير الدين مصطفى” و “رستم مصطفى محمد”، لأسباب مجهولة وتم نقلهم إلى سجن معراته المركزي.
وفي قرية قوطان، وبتاريخ 3 شباط/فبراير، قامت الشرطة المدنية باستدعاء 9 أشخاص من السكان الأكراد للتحقيق معهم حول علاقتهم بالإدارة الذاتية وتم إطلاق سراحهم في اليوم ذاته بعد التعهد بحضور جلسة المحكمة التي عقدت في يوم 10 شباط، وتقرر فيها تغريمهم بدفع مبلغ 100 ألف ليرة سورية عن كل شخص.
والمواطنين وهم؛ جعفر عبد الحنان جعفر/مختار القرية ومحمد حنان جعفر وعبد المنان جعفر ومحمد مصطفى إبراهيم وجميل حمزة إبراهيم وخليل محمد بكر وعبدو جعفر مصطفى ورشيد محمد سيدو وكمال سيدو.
وفي قرية كوتانلي، وبتاريخ 11 شباط/فبراير، قامت دورية تابعة للشرطة المدنية باعتقال كل من سفر أحمد جولاق وعدنان حسين إبراهيم، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية، وتم نقلهما إلى سجن بلبل المركزي وأطلق سراحهما بعد فترة وجيزة بعد أن قام كل منهما بدفع غرامة مالية قدرها 700 ليرة تركية.
في قرية كيلو وبتاريخ 8 شباط/فبراير، قامت دورية تابعة للشرطة المدنية وبمرافقة عناصر نسائية من الشرطة بحملة تفتيش في القرية صباحاً وأسفرت الحملة عن اعتقال “حسين محمد حسو/ 38 عاماً” وهو متزوج ولديه طفلين، وتم تحويله إلى سجن بلبل المركزي.
وفي قرية كاوندا، وبتاريخ 10 شباط/فبراير قام مجموعة من عناصر فصيل فيلق الشام باعتقال “محي الدين عمر سيدو” من منزله وتم توقيفه في سجن راجو وأطلق سراحه في اليوم التالي، وبتاريخ 11 شباط/فبراير تم اعتقال المواطن “محسن بلال بن محمد” وتم تحويله إلى سجن بلبل المركزي.
وفي قرية هيامو، وبتاريخ 3 شباط/فبراير، قامت دورية تابعة لفصيل أحرار الشرقية بحملة دهم واعتقال تم خلالها اعتقال ثلاثة أشخاص من عائلة احدة وهم أيهان محمد معمو وهيثم محمد معمو ورياض محمد معمو، دون معرفة سبب الاعتقال.
وفي قرية قسطل مقداد، في مطلع شهر شباط، تم اعتقال المواطن محمد أحمد رشو من قبل فصيل السلطان مراد بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية.
عمليات الاعتقال في ناحية موباتا\معبطلي:
شهدت ناحية معبطلي/مباتا اعتقال 24 شخصاً بينهم أربع سيدات، تم الإفراج عن 19 منهم بما فيهم السيدات، في حين ما يزال مصير 5 أشخاص مجهولاً، ونفذ عمليات الاعتقال كل من فرقة الحمزة ولواء السمرقند وفصيل السلطان مراد ولواء الشمال والشرطة المدنية.
في قرية دار كبير، وبتاريخ 18 شباط/فبراير، قام فصيل افرقة الحمزة/الحمزات المسيطرة على القرية باعتقال امرأتين وهما عائدة جميل زينو 50 عاماً وخديجة حمو 46 عاماً بتهمة العمل سابقاً في الكومينات/المجالس المحلية، وتم إطلاق سراح إحداهما في اليوم ذاته، والثانية بعد يومين، وذلك بعد أن قامت عائلتهما بدفع مبلغ 100 ألف ليرة سورية عن كل واحدة.
في قرية دالو، وبتاريخ 20 شباط/فبراير، قام فصيل لواء السمرقند المسيطر على القرية باعتقال خمسة من أهالي القرية بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية، والمعتقلون هم؛ مصطفى محمد 55 عاماً وفخري محمد وأحمد جاويش 60 عاماً وأحمد عمو 75 عاماً وعبد الكريم خوجه، وتم تحويلهم إلى سجن معراته المركزي، وتم إطلاق سراحهم جميعاً بعد دفع كفالة مالية.
وفي القرية ذاتها وبتاريخ 25 شباط/فبراير، تم اعتقال ثلاثة أشخاص وهم: أحمد عزو وأمين محمد وشخص ثالث اسمه الأول لوند، وتم تحويلهم إلى سجن معراته المركزي وما زالوا معتقلين حتى تاريخ إعداد هذا التقرير.
وفي قرية سيمالكو، وبتاريخ 2 شباط/فبراير، قام فصيل السلطان مراد باعتقال 8 أشخاص من القرية ومن ثم بتاريخ 6 شباط قام باعتقال سيدتين، وتم إطلاق سراح جميع المعتقلين بحلول نهاية الشهر بعد أن دفعوا غرامات مالية، والمعتقلون هم؛ محمد حميد محمد وعصمت مصطفى محمد ومحمود حميد محمد وادريس مصطفى محمد وعدنان حميد محمد وإبراهيم مصطفى محمد ومحمد ابراهيم مصطفى ومحمد مصطفى محمد وروشين أحمد محمد زوجة المعتقل إبراهيم مصطفى محمد ونازلية خليل زوجة المعتقل ادريس مصطفى.
وفي قرية كمروك، وبتاريخ 7 شباط/فبراير، قامت دورية تابعة للشرطة المدنية باعتقال كل من جهاد حسين إبراهيم وشيار محمد شوتو على خلفية شجار بينهم وبين نازحين من مناطق أخرى، وتم إطلاق سراحهما لاحقاً.
وفي قرية كوليكو، وبتاريخ 23 شباط/فبراير، قام عناصر من فصيل لواء الشمال المسيطرعلى القرية بحملة دهم وتفتيش ورافق الحملة عمليات سرقة لأجهزة خليوية، وتم اعتقال شخصين وهما مصطفى محمد سليمان وإبراهيم محمد سليمان بحجة التعامل مع الإدارة الذاتية، وهما موجودان حاليا في سجن المعبطلي.
عمليات الاختطاف في ناحية راجو:
شهدت ناحية راجو اعتقال سبعة أشخاص بينهم طفل، ولم يتم الافراج عن أحد منهم حتى تاريخ إعداد هذا التقرير، ونفذ عمليات الاعتقال كلاً من الشرطة العسكرية وفيلق الشام والشرطة المدنية.
في قرية جلا، وفي منتصف شهر شباط/فبراير، قامت دورية تابعة للشرطة العسكرية باعتقال الشاب محمد رشيد حسن من منزله واقتياده إلى السجن المركزي في مركز ناحية راجو، بسبب عدم مراجعته للقضاء في مركز الناحية وعدم دفع الغرامة المالية المترتبة عليه.
في قرية كوليا، وبتاريخ 19 شباط/فبراير، قامت دورية تابعة للشرطة المدنية باعتقال المواطن أزاد سليمان من منزله بحجة التعامل مع الإدارة الذاتية، ولم ترد أي معلومات أخرى عن وضعه.
وفي قرية ميدان اكبس، وبتاريخ 19 شباط/فبراير، قام فصيل فيلق الشام المسيطر على القرية بشن حملة دهم واعتقال وتفتيش طالت عدة منازل، وتم على أثرها اعتقال زياد مصطفى هورو ويبلغ من العمر 17 عاما فقط، بحجة العثور على بندقية صيد في منزل العائلة وتم تحويله إلى سجن عفرين المركزي.
وفي القرية ذاتها وبتاريخ 22 شباط/فبراير قام عناصر من فصيل فيلق الشام باعتقال ثلاث أشخاص من عائلة واحدة، والمعتقلون هم؛ مصطفى هورو وزكريا هورو ومحمد هورو وذلك بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية.
وأيضا بتاريخ 25 شباط/فبراير، في القرية ذاتها قام الفصيل ذاته بمداهمة منزل المدعو موسى قنبر موسى 25 عاما ً واعتقاله بعد العثور على أعيرة نارية في منزله، وتم سجنه في مبنى البلدية الذي يتخذه الفصيل مقراً ومركز احتجاز.
عمليات الاختطاف في ناحية شرا\شران:
شهدت ناحية شران اعتقال أربعة أشخاص فقط، تم إطلاق سراح اثنين منهما في حين ما يزال الآخرين مجهولاَ، ونفذ الاعتقالات كل من الشرطة المدنية وفصيل السلطان مراد ومجموعة النخبة.
في قرية زيتوناك، وبتاريخ 17 شباط/فبراير، قامت “مجموعة النخبة” باعتقال “روهات محمد” الملقب بـ”جيلو” ويعمل سائقاً، بتهمة عمله لصالح الإدارة الذاتية سابقاً.
وفي قرية شيلتعته، وبتاريخ 22 شباط/فبراير، قام عناصر من فرقة السلطان مراد باعتقال كل من أحمد حمو و أحمد محمد من منزلهما بتهمة العمل في التهريب عبر الحدود من وإلى تركيا، وتم اطلاق سراحهما بعد أسبوع وذلك بعد دفع مبلغ مالي.
وفي قرية كفرجنة، وبتاريخ 24 شباط/فبراير، تم اعتقال الشاب “رشيد منان حمدوش” على حاجز الشرطة المدنية المتواجد عند مدخل القرية أثناء توجهه إلى مدنية عفرين، وتم تحويله إلى سجن معراته المركزي.
عمليات الاختطاف في ناحية جنديرس:
شهدت ناحية جنديرس اعتقال ستة أشخاص بينهم إمرأة، تم إطلاق سراح رجل واحد منهم فقط، في حين ما يزال مصير الخمسة الآخرين مجهولاً، ونفذ عمليات الاعتقال كل من الشرطة المدنية والشرطة العسكرية ولواء السمرقند وفصيل أحرار الشرقية، وكانت الاعتقالات كالتالي:
في مركز ناحية جنديرس، وبتاريخ 9 شباط /فبراير، قامت دورية تابعة للشرطة المدنية باعتقال “علي عبدو عيسك” وهو يعمل حلاقاً في الناحية، وذلك بتهمة أداء واجب الدفاع الذاتي اثناء فترة سيطرة الإدارة الذاتية، وتم تحويله إلى سجن معراته المركزي.
أيضاً وبتاريخ 23 شباط/فبراير، قام عدد من العناصر التابعين لفصيل أحرار الشرقية باعتقال السيد “حسن حسن كوليكو” بتهمة التعامل والتعاون مع لجان وهيئات الإدارة الذاتية سابقاً، وتم إطلاق سراحه في اليوم التالي بعد أن قام بدفع مبلغ 100 ألف ليرة سورية.
وفي قرية كعني كاوركه، وبتاريخ 6شباط/فبراير، قامت دورية تابعة للشرطة العسكرية باعتقال “آلان محمد عبدو” بتهمة الخدمة في التجنيد الاجباري وتم تحويله إلى سجن جنديرس المركزي، وتم اعتقال شقيقه خليل أيضاً بعد أن توجه إلى السجن للسؤال عن شقيقه، ومازال مصير الأخوين مجهولاً.
وفي قرية كفرصفرة، وفي منتصف شهر شباط، تم اعتقال السيدة “عائشة خليل كدرو” من قبل فصيل لواء السمرقند، دون التمكن من الحصول على ممعلومات إضافية حول الحادثة.
وفي قرية مسكة، فوقاني وبتاريخ 27 شباط/فبراير، أقدم فصيل أحرار الشرقية على اعتقال الشاب “لوند محمد نور حسن/ 25 عاماً” بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية.