ديسمبر 23. 2024

في موباتا: قطع مئات الأشجار الحراجية في “روتا”.. ومخيم بالقرب من “كتخ”

عفرين بوست-خاص

يواصل مسلحو الميليشيات الإسلامية المعروفة بـ “الجيش الوطني”، التابعة للاحتلال التركي وتنيظم الإخوان المسلمين، قطع الأشجار من الغابات والحقول في كافة أرجاء إقليم عفرين الكُردي المُحتل، والاتجار بأحطابها في مناطق الخاضعة للاحتلال التركي في شمال غربي سوريا.

وفي هذا السياق، قال مراسل “عفرين بوست” في “موباتا\معبطلي”، إن مليشيا “سمرقند” عمدت إلى قطع مئات الأشجار الحراجية، والتي يصل عمرها إلى أكثر من 50 عام، وبعد علمية القطع، عمدوا إلى نقل الأحطاب إلى تركيا لتباع هناك.

وفي الأثناء، يتواصل توافد المزيد من موجات الفارين من مناطق ادلب نحو الإقليم الكُردي المُحتل، حيث تم انشاء مخيم للفارين في قرية “كتخ” على طريق الواصل بين ناحية موباتا ومركز عفرين.

وحسب المراصد الإخبارية والنشطاء العاملين في الإقليم المحتل، وصلت أكثر من 850 عائلة إلى ناحية بلبل، وحوالي 1850 عائلة إلى ناحية شرا/شرّان و750 عائلة إلى ناحية راجو، و652 عائلة إلى ناحية جنديرس، و357 عائلة إلى ناحية شيه\شيخ الحديد، وحوالي 470 عائلة إلى ناحية معبطلي و400 عائلة إلى ناحية شيراوا.

بينما وصلت أعداد كبيرة جداً إلى مركز الإقليم، حيث يشهد اكتظاظاً غير مسبوق بالآليات والقادمين الجدد، في ظل انتشار العديد من المخيمات العشوائية في محيط حي الأشرفية والزيدية وعلى الطرقات الرئيسية خارج المركز.

ويعمد مسلحو الميليشيات الإسلامية إلى استغلال حاجة القادمين الجدد من خلال الإسراع في تجهيز المباني السكنية غير المكسية وغير مكتملة البناء، إلى تجهيزها بما تيسر واسكانهم فيها مقابل مبالغ مالية كبيرة، حيث يتم تأجير الشقة الواحدة بمبلغ مئة دولار أمريكي، كما يعمد العديد منهم إلى طرد السكان الكُرد من منازلهم تحت حجج واهية، وتوطين تلك العائلات فيها مقابل أجور عالية جداً.

ويستغل الاحتلال التركي الحرب التي يشنها جيش النظام بمساندة روسية على إدلب وريف حلب الغربي، في توجيه المزيد من الفارين إلى إقليم عفرين المحتل بعد إغلاقه لأبواب المعابر الحدودية الواصلة مع أراضيه أمامهم، بالتنسيق مع الميليشيات الإسلامية لتوطينهم عوضاً عن السكان الأصليين الكُرد، عقب طردهم من منازلهم.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons