سبتمبر 22. 2024

أخبار

نشطاء: عمليات اختطاف تطال مدنيين من قرى “كاخرة” و”قره تبه” بـ عفرين

عفرين بوست

تابعت مجموعة مراصد إخبارية في إقليم عفرين الكُردي المُحتل شمال سوريا، عدداً من عمليات الأختطاف التي تمارسها المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، والتي تعرف نفسها بمسمى (الجيش الوطني السوري\الجيش الحر).

وقال ناشطون أن المليشيات التابعة للمحتل التركي اختطفت في الثالث عشر من يناير الجاري، المواطن ” بسيم أحمد أحمد” عقب مداهمة منزله في قرية “رمادية” التابعة لناحية جندريسه/جنديرس.

وفي السياق، لا يزال مصير الأخوين “ولات حج علي عبو عمر\38 عام” و”إدريس حج علي عبو\35 عام”، من أهالي قرية كاخرة التابعة لناحية موباتا\معبطلي، مجهولاً عقب اختطافهما في الثاني عشر من يناير الجاري، من قبل مليشيا “السلطان سليمان شاه\العمشات”، حيث تطالب الأخيرة بفدية مالية قدرها 15 ألف دولار للإفراج عنهما.

وأشار الناشطون أن عملية الاختطاف للأخوين سبقها قبل شهر، اختطاف المواطن “محمد منان عابو”، إضافة إلى اختطاف المواطن الكُردي المسن “حسن محو”، حيث قام المسلحون بتعذيبه وإهانته وسرقة كل مافي بيته.

وأخيراً، قال الناشطون أن مليشيا “الأمن السياسي” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، قد أقدمت في الرابع عشر من يناير، على إعتقال المدني “إدريس محمد حنيف شيخو” يبلغ من العمر 41 عاماً من قرية قره تبه التابعة لناحية “شرا\شران” وذلك أثناء تواجده في مركز إقليم عفرين.

وتعتمد المليشيات الإسلامية على الخطف وسيلةً للحصول على الأموال، وهي إحدى الأساليب التي اتبعوها منذ بدء احتلال عفرين، في حين يُشرف الاحتلال التركي على تلك العمليات باعتبارها إحدى أساليب تهجير الكُرد، ومنع المُهجرين من العودة.

وفي هذا السياق، كان مراسل “عفرين بوست” قد أكد في التاسع من يناير الجاري، إن المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، قد أفرجت عن شاب كردي مختطف وهو في حالة مزرية يرثى لها، وقال المراسل أن الشاب الكردي “دلوفان عصمت ابراهيم” من أهالي قرية جومزنا التابعة لناحية “موباتا/معبطلي” والبالغ من العمر ثمانية عشر عاماً كان قد اختفى في ظروف غامضة، وذلك بعد تلقيه مكالمة هاتفية في الثاني عشر من ديسمبر العام 2019، حيث خرج مباشرة من منزلة في حي الأشرفية وسط مركز عفرين المحتل، ولم يعد بعدها.

وتابع المراسل أنه بعد اسبوع من خطف الشاب دلوفان، تواصل مسلحون مع ذويه وطالبوا بفدية مالية وقدرها ست ملايين ليرة سورية للإفراج عنه، حيث تمكن ذووه من تأمين المبلغ وجرى تسلميه لوسيط، الذي قام بدوره بتسليم المبلغ إلى الميلشيا (دون تمكنه من تحديد هوية الوسيط والمليشيا)، ونوه المراسل إنه بتاريخ السادس من يناير الجاري، قام المسلحون بالإفراج عن الشاب “دلوفان”، حيث تم إنزاله من سيارة للمسلحين بالمنطقة الصناعية وهو في وضع صحي ونفسي سيئ جداً.

وأشار المراسل إنه لدى لقاء أهله بإبنهم، وجدوه بوضع غير طبيعي نتيجة إجباره على تعاطي كميات كبيرة من حقن الهلوسة، فيما بدت آثار التعذيب بشكل واضح على جسده نتيجة الضرب المبرح، لكن الأنكى أن الشاب “دلوفان” قد فقد ذاكرته.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons