عفرين بوست
أكدت مواقع موالية للمليشيات الإسلامية، أن مدنيين اثنين قتلا نهاية الأسبوع الماضي، جراء اشتباكات دارت بين مليشيات “أحرار الشرقيّة” و”أحرار الشام” العاملَين في صفوف مليشيات “الجيش الوطني السوري” التابع للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين.
وقالت تلك الوسائل إن اثنين قتلا جراء اشتباكات دارت بين مجموعات من “أحرار الشام وأحرار الشرقيّة”، على طريق الباب – الراعي شرق حلب، فيما أُسعف القتيلان إلى مستشفى مدينة الباب بعد تعرضهما لإصابات أودت بحياتهما.
وأشارت مواقع المعارضة الإخوانية إلى أنّ الاشتباكات دارت بين مجموعات من المليشيتين على خلفيّة توتر قائم بينهما، بعد تبادلهما الاتهامات حول تورطهما بعمليات تهريب للبضائع الغذائية والأغنام والنحاس إلى مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطيّة” (قسد) ومناطق سيطرة النظام.
ويكمن الخلاف في الأساس بين المليشيات على عائدات تهريب البضائع، وليس إلى ما تحاول الوسائل الإعلامية التابعة للإخوان المسلمين ترويجه، بأن هناك مليشيات ترفض التعامل مع قوات النظام وتهريب المواد لمناطقه.
وقد ثبت زيف ادعاء المليشيات الإسلامية في محاربتها لقوات النظام من خلال تنفيذها الأوامر التركية القاضية بعدم مواجهة النظام، واقتصار حربهم مع قوات سوريا الديمقراطية، مما يؤكد أنهم قتلة مأجورون، وينحصر سعيهم في الحصول على الأموال من أنقرة، دون النظر في التبعات التاريخية لعودة الاحتلال العثماني إلى شمال سوريا وليبيا وغيرها من المناطق الإقليمية.