عفرين بوست-خاص
وصلت جثث عشرة من مسلحي الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، إلى إقليم عفرين الكُردي المحتل شمال سوريا، بعد أسابيع قليلة من سوقهم من قبل تركيا وزجهم في المعارك الدائرة بين حكومة “الوفاق الوطني” الإخوانية بقيادة فايز السراج، والجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، وفق ما تم رصد من قبل مراسلي “عفرين بوست” في نواحي الإقليم.
ففي مدينة عفرين، دفنت ميليشيا “أحرار الشام” السبت، جثة أحد مسلحيها المنحدرين من منطقة القلمون بريف دمشق، والذي قتل في معارك طرابلس الليبية، وذلك انطلاقاً من جامع “بلال الحبشي” بحي الأشرفية.
كما استقبلت ميليشيا “الجبهة الشامية” جثة أحد مسلحيها الذي قُتل في طرابلس الليبية أيضاً، ودفنته انطلاقاً من جامع “الشيخ شواخ” في حي الزيدية بعفرين.
وفي يوم الأربعاء، قامت ميليشيا “السلطان سليمان شاه” ليلاً وبطريقة سرية، بدفن جثث أربعة من مسلحيها في مقبرة بلدة “شيه /شيخ الحديد”.
كما علمت “عفرين بوست” من أوساط المسلحين أن ميليشيا “لواء المعتصم” دفنت الأربعاء الفائت، أربعة من مسلحيها في مدينة مارع المحتلة، بعد أن لقوا حتفهم خلال مشاركتهم في المعارك الليبية إلى جانب حكومة “فايز السراج ” التابعة لتنظيم الاخوان المسلمين.
وكانت قد كشف مصادر إعلامية موالية للمليشيات الإسلامية في الخامس من يناير، عن مقتل قرابة 30 مسلح من مليشيا “لواء السلطان مراد” في منطقة قريبة من الكلية العسكرية بمدينة طرابلس الليبية.
فيما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن نحو 260 مسلحاً من المليشيات الإسلامية السورية بينهم متزعمون، قد توجهوا ليل السابع من يناير، إلى ليبيا للقتال إلى جانب مسلحي الإخوان المسلمين في ليبيا والذين يعرفون بـ قوات حكومة الوفاق.