عفرين بوست
أفادت مصادر من داخل مدينة عفرين إن دفعتين من المسلحين الإسلاميين السوريين التابعين للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، ممن تم إرسالهم سابقاً إلى مدينة طرابلس الليبية قد قُتلوا، فيما تشهد المكاتب التي افتتحتها القوات التركية في مدينة عفرين شمال حلب اقبالاً متزايداً من قبل مسلحي المليشيات للالتحاق بقوات حكومة “الوفاق” الليبية، وفق ما نقلته وكالة نورث برس.
وتتواتر المعلومات بخصوص حضور إسلاميين سوريين من أتباع تنظيم الإخوان، أرسلتهم تركيا إلى ليبيا، الواحدة تلو الأخرى، لا سيما بعد نشر مقاطع فيديو وثقت حضورهم في العاصمة طرابلس.
وأوضحت الوكالة أن قوات الاحتلال التركي افتتحت في وقت سابق عدداً من المكاتب في المدينة لتسجيل المتقدمين إلى القتال في ليبيا، بينها مكتب في مدرسة أمير الغباري وسط المدينة، وآخر في محيط القصر العدلي، مشيرة إلى أن “قادة الفصائل أيضا يستطيعون تسجيل أسماء المتقدمين من المسلحين المنضوين في فصائلهم”.
وأكدت أن سبب الاقبال المتزايد هو “نتيجة الإغراءات التي تقدمها تركيا وكذلك الغموض الذي يلف المنطقة في أعقاب العملية العسكرية التي تنفذها القوات الحكومية السورية والروسية في محافظة إدلب”.
وأضافت أن المسلحين يقبلون على تسجيل أسمائهم “طمعاً في الراتب البالغ ألفي دولار أمريكي، علاوة على الغنائم الموعودة”، مؤكدة أن البعض منهم يجدون ليبيا باباً للهروب نحو أوروبا وتقديم اللجوء فيها.
كما وأكدت المصادر أن دفعتين كاملتين من المسلحين السوريين قُتلوا في الأراضي الليبية في معارك مدينة طرابلس.