عفرين بوست
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 4 مسلحين من مليشيا “فرقة المعتصم” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، جراء عملية اغتيال طالتهم من قبل مسلحين مجهولين وهم متواجدين على أحد حواجز الفرقة عند مدخل إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا.
ونوه المرصد أن الاغتيال نُفذ على حاجز يربط عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، من جهة قرية الباسوطة التابعة لناحية شيراوا.
ونعت صفحات تابعة لمليشيا “فرقة المعتصم” التابعة أربعة من مقاتليها، قتلوا جراء هجوم لمسلحين مجهولين على نقاطهم في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وقالت مليشيا عبر معرفاتها على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الخميس، إن أربعة مسلحين قُتلوا، نتيجة هجوم على إحدى النقاط التابعة للفرقة بمدينة عفرين.
ونشرت المليشيا أسماء وصور القتلى الأربعة على “فيس بوك”، كما نعى المتزعم في صفوف المليشيا المدعو “مصطفى سيجري”، المسلحين عبر حسابه في “تويتر”.
وتنتشر عمليات التصفية الجسدية في اوساط المليشيات الإسلامية للتخلص من منافسيها على السرقة، أو كاسلوب لحل الخلافات فيما بينها، نتيجة انعدام القانون وسيادة شريعة الغاب التي هيمنت منذ إطباق الاحتلال العسكري على إقليم عفرين الكُردي المُحتل.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال التركي وميليشياته الإسلامية في شمالي البلاد، فوضى أمنية وعمليات أغتيال وتفجيرات متكررة، نتيجة خلافات داخلية بين تلك المجموعات المسلحة.
فيما يتعمد الاحتلال التركي خلق حالة من عدم الراحة في عفرين وريفها، لدفع الكُرد لترك ارضهم للمستوطنين، حيث تمكن فعلاً من تهجير أكثر من 75% من سكان عفرين الاصليين الكُرد.
ولم تعهد عفرين خلال عهد الإدارة الذاتية أي عمليات تصفية او قتل خارج القانون، حيث تمكنت الإدارة الذاتية من فرض الامن عبر نظام امني متكامل من جهاز الاسايش إلى المرور إلى الجمارك والمخابرات والقوات الخاصة، فلم يسمح للعصابات المسلحة بأن تجد لنفسها موطئ قدم، وهو الحال الذي تعيشها جميع مناطق الاحتلال التركي وآخرها عفرين.