ديسمبر 23. 2024

بعد وفاة عمه في حادث مُماثل.. إصابة طفل بكسور نتيجة انهيار منزل مدمر في الشهباء

عفرين بوست-خاص

في ثاني فاجعة تتعرض لها ذات العائلة العفرينية، إنهار الأسبوع الماضي، سقف منزل على قاطينه المُهجرين إلى قرية بابنس بمناطق الشهباء، مع تهاطل الأمطار الغزيرة على المنطقة، مما أدى لكسور في جسد أحد أطفالها.

وبعدما هجروا من ديارهم، وتوجههم خوفاً على أرواح أطفالهم من القصف التركي على عفرين، اضطرت عائلة عفرينية للعيش في منزل شبه مدمر بمناطق الشهباء، دون أن تنتهي المأساة هناك، إذ فقد أحد أبنائهم حياته العام الماضي، نتيجة انهيار سقف منزل مدمر كان يقطنه نتيجة الامطار.

ويواجه أهالي عفرين المهجرين، مُعاناة وآلام لا نهاية لها، تصاعدت مع قدوم فصل الشتاء ومواجهتهم شتاءاً قارساً بهطول غزير للأمطار.

ويقيم الأهالي المهجرون في منازل شبه مدمرة إثر الحروب التي شهدتها الشهباء منذ بدايات التمرد المسلح للمليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين في العام 2011.

ومن تلك البيوت، المنزل الذي تقيم فيه عائلة الطفل فخري بكر ذو الـ 10 أعوام، والذين يعيشون في منزل شبه مدمر بقرية بابنس في الشهباء مع جدته بعد وفاة والدته.

وتقول جدته السيدة “حكمت أصلان” أنهم في الشتاء المنصرم، مع تهجيرهم من عفرين نتيجة الهجمات وقصف الطائرات الحربية عليهم هجروا من عفرين، ولجئوا إلى الشهباء، حيث تعرضوا لحادث مماثل قبل عام عندما أنهار ايضاً منزل شبه مدمر على ولدها سربست بكر البالغ من العمر 37 عاماً، وهو أب لـ 3 أطفال، ما أدى لوفاته (علماً أن الطفل المصاب في الأنهيار الثاني هو أبن أخ سربست المتوفى).

منوهةً إنهم يواجهون مأساة ومعاناة كبيرة عند تهاطل الأمطار الغزيرة وازدياد البرد في الشتاء، قائلةً: “ماذا سيكون مصيرنا، لازلنا في هذه المنزل المدمر منذ أكثر من عامٍ ونصف، وحتى الآن بعد هذه الحادثة لا يوجد مكانٍ أخر نتوجه إليه، أن لم نعد لأرضنا وديارنا عفرين ستبقى حالنا هكذا”.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons